يدين المركز المصرى للدراسات الانمائية وحقوق الإنسان بالإسكندرية الاعتداء الإرهابى على كنيسة العذراء بالوراق ويقدم التعازى لأسر الشهداء والكنيسة والشعب المسيحى. ويؤكد جوزيف ملاك مدير المركز - أن هذا الحادث الإرهابى يعكس حالة الانفلات الامنى وعدم الاستقرار التى تمر بها البلاد وايضا يوضح مدى الاهمال الجسيم من الجهات الامنية المختلفة لحماية الكنائس طوال العقود السابقة وحتى الى مابعد الثورة منذ حادث كنيسة القديسين وعدم وجود متهمين وتجاهل الامن وعدم حماية الكنائس الى السبعون كنيسة بعد 3 يونيو وكنيسة العذراء الحادث الاخير ولذلك نطالب وزير الداخلية بتقديم استقالته. ويؤكد المركز أن التحليل الواضح لمايحدث فى مصر للأقباط انهم دائما يدفعون ثمن الصراعات السياسية ويهمشون دائما.