دفع أبو انس الليبي المشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة، ببراءته اليوم الثلاثاء، أمام محكمة في نيويورك من تهم تتعلق بتفجيري السفارتين الاميركيتين في شرق افريقيا في 1998. وكان عناصر من القوات الاميركية الخاصة خطفوا الليبي في 5 أكتوبر من طرابلس، وجرى التحقيق معه على متن سفينة حربية اميركية ثم تم احضاره الى نيويورك. وكانت لجنة محلفين وجهت التهم لليبي في 2000. ومثل أبو أنس الليبي (49 عاما) واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد الريغي، امام المحكمة وهو يرتدي سترة سوداء وسروالا رياضيا رماديا. وتلا القاضي لويس كابلان لائحة الاتهامات ضد الليبي الذي تحدث بصوت اجش ليؤكد اسمه وعمره وانه يفهم الاجراءات. وقرر القاضي عقد الجلسة التالية في 22 نوفمبر. واسفر تفجيرا السفارتين في السابع من أغسطس 1998 في كينيا وتنزانيا عن مقتل 224 شخصا واصابة الالاف. وكان الليبي، خبير الكمبيوتر، على قائمة مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) للمطلوبين واعلنت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القاء القبض عليه لدوره المفترض في التفجيرين. ويتهم الليبي، وهو متزوج واب لاربعة، بالتآمر لارتكاب عمليات قتل وخطف وتشويه اميركيين والتخطيط لالحاق الاضرار او تدمير ممتلكات اميركية ومهاجمة مبان دفاعية أميركية.