يعمل الباحثون فى وحدة الأبحاث والتطوير الهندسى بالجيش الأمريكى الآن على تطوير درع جديد لقوات الجيش ولا سيما قوات العمليات الخاصة "الكوماندوز" بحيث تعطى قدرا أكبر من الحماية الباليستية لمرتديها، وتكون واقية من الرصاص. ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن الدرع الجديد يعتبر طفرة جديدة فى عالم العسكرية لأنه يعطى قوة خارقة للجنود الذين سيرتدوها من خلال تزويد الهيكل الخارجى بمعدات ثقيلة وأجهزة كمبيوتر بالإضافة إلى القدرة على شفاء الجروح من خلال وقف النزيف المؤقت وعرض العلامات الحيوية للجندى، وبذلك تعمل هذه القدرات على جعل القوات الخاصة الأمريكية تقريباً لا تُقهر فى ميدان المعركة. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن النموذج الأول لهذا الاختراع من المُقرر طرحه فى السوق بعام 2016، وقد سُمى " TALOS". شاهد الفيديو: