لأول مرة بعد عزل مرسي ممنوع السياسة في خطب العيد

ساحات «الأضحي» خارج سيطرة الإخوان والسلفيين

تختلف ساحات صلاة عيد الأضحي هذا العام عن سابقتها بالأعوام الماضية فبعد أن كانت جماعة الإخوان والدعوة السلفية تستحوذان علي معظمها تغير الأمر هذا العام، فبعد ثورة 30 يونية لم يعد هناك استحواذ ولا سيطرة للإخوان والسلفيين، وقامت الوزارة بتحديد أماكن وساحات لصلاة عيد الأضحي بعيدة عن «النفوذ الإخواني» بالتعاون مع مديري المديريات في كل محافظة.
وخصصت وزارة الأوقاف 3465 ساحة لأداء العيد في القاهرة والمحافظات وحددت 6530 إماماً، منهم أحدهم خطيب أساسي وآخر احتياطي، حتي لا تترك الباب مفتوحاً لتسرب أحد من غير أبناء الوزارة لالقاء خطبة العيد.. وتم توزيع الساحات علي المحافظات وخصصت مديرية أوقاف القاهرة 219 ساحة من أبرزها ساحة مسجد الحسين والسيدة زينب و150 ساحة بالجيزة مقابل 178 بالقليوبية.
وشدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف علي أهمية عدم ترك الساحات للمنتمين للإخوان والسلفيين حتي لا يفسدوا فرحة العيد، كما شدد علي اختيار عدد من كبار العلماء والدعاة المشهود لهم بالوسطية والاعتدال لأداء خطبة العيد.
وأعلنت الوزارة انه لن تسمح لغير دعاة الوزارة أو علماء الأزهر القاء خطب العيد في ساحات الصلاة المخصصة منعاً لتسييس صلاة العيد ونوهت الوزارة إلي عدم إطالة الخطبة والالتزام بالوسطية وعدم الخوض في الأمور السياسية، وشددت علي عدم السماح لأي إمام بترك منبره لأي أحد من المنتسبين للدعوة من التيارات الدينية وأن من يفعل ذلك سيعرض نفسه للعقوبة.
وأكد الشيخ أحمد ترك مدير إدارة المساجد الكبري بالأوقاف ان الوزارة وزعت كشفا بأسماء الخطباء الأساسيين والاحتياطيين لضمان الالتزام في خطبة العيد بما يدعم الروح الوطنية الجماعية ونبذ أسباب الفرقة وعدم إقحام السياسة في خطب العيد.