رأت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن استمرار الاضطرابات السياسية وتحديد محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" يمكن أن تكون السبب وراء قرار الإدارة الأمريكية بقطع جزء كبير من المعونة لمصر. وقالت الصحيفة: في أعقاب إطاحة الجيش بمرسي في شهر يوليو، تعرض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لضغوط من أجل فرض العديد من العقوبات على مصر ولكنه لم يتخذ خطوات جدية سوى تعليق المناورات العسكرية المشتركة. ولكن جاء ذلك في إطار تشديد على أن مصر مازالت قيد الاستعراض. ويبدو أن استمرار حالة الاضطراب السياسي وتحديد محاكمة الرئيس "مرسي" الشهر المقبل، جعلت أمريكا تنظر إلى تعليق المناورات العسكرية بانها غير كافية لمعاقبة مصر ولذلك اتخذت هذا القرار. وقالت الصحيفة إنه بينما واشنطن لم تصل إلى حد التجميد الكامل من المساعدات لحليفتها الأكثر أهمية في المنطقة على مدى العقود الثلاثة الماضية، إلا أنه يمكن أن ينعكس على العلاقات بعيدة المدى بين البلدين.