أكد اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية للأمن أن 4 مجهولين يستقلون دراجة بخارية بدون لوحات، وراء إطلاق النار على منفذ الجميل الجمركى ببورسعيد. أشار مساعد الوزير إلى أن الجناة أطلقوا الرصاص بعشوائية على أفراد الكمين الأمنى مما أسفر عن استشهاد المجند محمد شعبان بطلق نارى بالبطن، وأضاف أن قوات الأمن ببورسعيد وبالتعاون مع القوات المسلحة تطارد الجناة الذين فروا بعد تبادل النار مع القوات. كما كشف اللواء أحمد حلمى أن قوات الأمن تستعد لشن حملات مكثفة على مواقع إختباء الإرهابيين والبلطجية، الذين يتم استخدامهم فى الاعتداء على رجال الشرطة والجيش، ويتخذون من بحيرة المنزلة وعدد من المواقع بالمبانى العشوائية، وسوف يتم القضاء عليهم نهائيًا، وضبطهم، وعن استهداف العناصر الإرهابية للمنشآت الشرطية، وزرع قنابل فى العديد من الأماكن السكنية خلال الايام الماضية. أكد "حلمى" أن هذا يدل على اليأس وأن هذه المحاولات مصيرها الفشل، وأن رجال وحدات المفرقعات بكافة المديريات على مستوى المحافظات، يقومون بدوريات كشفية لكافة المواقع السكنية، والسيارات المركونة بالشوارع، ويتم الانتقال الفورى عند ورود أى بلاغ بوجود اشتباه فى جسم غريب، ويتم ابطال مفعوله على الفور. وقال مساعد الوزير أن عمليات الأمن ضد قيادات الإخوان الهاربة مازالت مستمرة، وأن جميع عمليات القبض وضبط المتهمين تتم وفق قرارات صادرة من النيابة العامة. وكانت بورسعيد قد شهدت محاولة إرهابية جديدة، حيث قام 4 مجهولين يستقلون 4دراجات نارية بدون لوحات, بإطلاق النار على قوة تأمين منفذ الجميل الجمركى، وبادلتهم القوات إطلاق النار حيث لاذ المجهولون بالفرار، إلا أن ذلك أسفر عن إصابة المجند، محمد عيد الشحات بطلق نارى بالكتف الأيمن، والمجند محمد شعبان على بطلق نارى بالبطن من قوة إدارة شرطة ميناء بورسعيد، حيث تم نقلهما إلى مستشفى بورسعيد العسكرى إلا أن الثانى استشهد متأثرًا بإصابته في أثناء إجراء جراحة له, هذا وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد الجناة وضبطهم والسلاح المستخدم وقد وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتوفير كافة أوجه الرعاية لأسرة الشهيد والجندى المصاب.