اعتبر ليون بانيتا قبل جلسة الاستماع أمام مجلس الشيوخ الأميركي الخميس والتي ستثبته وزيرا جديدا للدفاع أن المتمردين الإسلاميين في حركة الشباب الصومالية يسعون إلى تنفيذ اعتداءات في الخارج ولا يعتزمون حصر عملياتهم في الصومال. وقال في أجوبة خطية لأعضاء لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ والتي وصلت نسخة منها لوكالة فرانس برس اليوم أن قادة حركة الشباب الموالين لتنظيم القاعدة منذ 2007 يطورون علاقاتهم مع القاعدة في جزيرة العرب ويبدون رغبتهم المتنامية في تنفيذ اعتداءات إرهابية على المستوى الدولي. وبانيتا الذي يشغل حاليا منصب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) عينه الرئيس باراك أوباما في 28 إبريل ليحل محل روبرت جيتس الذي يتقاعد اعتبارا من 30 يونيو. ويتعين على مجلس الشيوخ تثبيت هذا التعيين إثر جلسة الخميس. ويرى ليون بانيتا أن التهديد الذي يمثله الشباب ضد مصالح الغربيين والولاياتالمتحدة في القرن الأفريقي إضافة إلى الأراضي الأميركية كبير وفي ازدياد. والحركة الاسلامية التي تسيطر على وسط جنوب الصومال تقريبا وعلى قسم كبير من العاصمة مقديشو، تعد بين اعضائها مئات المقاتلين الاجانب وتحاول باستمرار تجنيد مقاتلين من عناصر الشتات الصومالي في الولاياتالمتحدة واوروبا كما قال. وحركة الشباب نشطت للمرة الاولى خارج الصومال في 2010 عندما اعلنت مسؤوليتها عن اعتداء مزدوج اوقع 79 قتيلا في كامبالا اوغندا. وحذر بانيتا من انه بقدر ما يتزايد الضغط الدولي على الشباب، بقدر ما سوف نرى ان المجموعة تزيد من اعتداءاتها في الخارج.