«زي النهارده».. وفاة كمال الدين رفعت أحد الضباط الأحرار 13 يوليو 1977    بدء التسجيل قي اختبارات القدرات ب 3 كليات في جامعة المنيا    عمائم زائفة    أول قصيدة الدم .. التواصل يتفاعل مع هاشتاج #مجزرة_الحرس بنشر أسماء الشهداء    سعر البطاطس والبصل والخضار بالأسواق اليوم الأحد 13 يوليو 2025    مباحثات «مصرية- مكسيكية» لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات البيئية    مطالبات بإعادة تشغيل خط «الغردقة - شرم الشيخ» المتوقف منذ 5 سنوات    محمد حسان فلفل يكتب: الضحية الصامتة.. المخاطر البيئية لحرب ال 12 يومًا بين إسرائيل وإيران    أيمن سمير يكتب: هل كانت مصالح روسيا والصين هدفًا في حرب إسرائيل وإيران؟    رحلة إلى بلاد الخوميني وحوار مع رئيس جمهورية في المعارضة (الحلقة الأولى )    بعد رحيله.. كريم الدبيس يودع جماهير الأهلي برسالة مؤثرة    مؤمن سليمان يفشل في حسم الشرطة التأهل لنهائي كأس العراق    محمد سمير يعلن اعتزاله كرة القدم    الصفقة المنتظرة.. ماذا قدم محمد شكري قبل عودته إلى الأهلي؟    «التلفزيوني والإذاعي معًا».. خالد الغندور يعلن سبب توقف ظهور برنامجه    مصرع طفل فى حادث تصادم بمركز المنشاة بسوهاج    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس عبر بوابة التعليم الفني (رابط)    «الطقس× أسبوع».. عودة الأمطار والأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة والرياح والشبورة بالمحافظات    مشاجرتان وإصابات بطلقات نارية وخرطوش فى طما ودار السلام بسوهاج    إنذار حقيقي    انتظروا.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 على صوت الأمة بالاسم ورقم الجلوس    في انتظار مكالمة مهمة.. حظ برج العقرب اليوم 13 يوليو    «زي النهارده».. اغتيال الخديو عباس حلمي الأول 13 يوليو 1854    يمنع امتصاص الكالسيوم.. خبيرة تغذية تحذر من الشاي باللبن    ماء الكمون والليمون.. مشروبات فعالة في التخلص من الغازات والانتفاخ    يدندن بتلاوة القرآن وهو شغال.. "عبد الرحمن" طالب إعدادي يعمل في الإجازة بزراعة شتلات الأرز (فيديو وصور)    رسالة مؤثرة من مودريتش بعد الرحيل عن ريال مدريد    خالد عبد الفتاح: فضلت الرحيل عن الأهلي بسبب «الدكة».. وزيزو لاعب كتوم    بتهمة تجارة المخدرات.. المشدد 6 سنوات لسائق توك توك في الوراق    عاجل.. أحمد عبد القادر سينتقل للزمالك في هذه الحالة    40 طعناً أمام القضاء الإداري ضد مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ 2025| خاص    يومان متبقيان| زيزو ينتظر العودة لتدريبات الأهلي «صورة»    بالأعلام وصيحات الفرحة.. الأطباء البيطريون يحتفلون بثورة 30 يونيو في «دار الحكمة»    السيناريست عمرو سعيد: إغلاق قصر الثقافة منذ 13 عامًا حرم أجيالًا من الفن والمسرح    عمرو سعيد عاطف: موهبتي في الكتابة بدأت من الطفولة.. وأول دروسي كانت مع "ميكي" و"سمير"    أردوغان لعلييف: تركيا ستواصل الجهود لدعم السلام في جنوب القوقاز    اعتقال أكثر من 70 شخصا خلال احتجاجات في لندن رفضا لحظر جماعة «تحرك من أجل فلسطين»    «الصحة» تدعم مستشفى كفر الدوار العام بجهاز قسطرة قلبية ب 23 مليون جنيه    أخبار × 24 ساعة.. توفير علاج الجذام مجانا بعيادات الجلدية بجميع المحافظات    تظاهرة في العاصمة السويدية احتجاجًا على تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة    الاتصالات: تفعيل خطط بديلة بعد حريق سنترال رمسيس لإعادة الخدمة تدريجيا    كأول فنانة هندية.. ديبيكا بادوكون تتسلم نجمة ممشى هوليود    طاقم مصرى يصل الليل بالنهار.. ماكينات حفر الخط الرابع للمترو لا تتوقف    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. رعب فى كاليفورنيا بعد تسجيل 40 هزة أرضية متتالية.. مظاهرات حاشدة فى تل أبيب للمطالبة بوقف حرب غزة.. رسوم أمريكية ضخمة تهدد التجارة مع المكسيك والاتحاد الأوروبى    إسرائيل تعترف.. حدث أمني خلف مصابين في خان يونس جنوب غزة ونقل جرحى جوا    بعد افتتاحه بحضور كامل الوزير.. مجموعة العربي: نخطط لتصدير نصف إنتاج مصنع الزجاج الهندسي    وزير الصحة يوجه بتعزيز التواجد الميداني لقيادات الوزارة في المنشآت الطبية    الضرائب: تحميل الفواتير الإلكترونية من بوابة المصلحة مجاني تماما    هل الوضوء داخل الحمام صحيح؟ أمين الفتوى يجيب (فيديو)    توجيه وزاري بتيسير مشاركة صاحبات الحرف اليدوية في المعارض الدائمة بالمحافظات    ننشر مؤشرات تنسيق الدبلومات الفنية 2025    رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين.. وأقوال المفسرين تكشف دقة التوجيه القرآني    حالة الطقس غدا الأحد 13-7-2025 في محافظة الفيوم    سحب على 10 تذاكر.. تامر عبدالمنعم يفاجيء جمهور الإسكندرية    وزير الري يشارك فى الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا    ما هو أقل ما تدرك به المرأة الصلاة حال انقطاع الحيض عنها؟.. الإفتاء تجيب    بائع مصري يدفع غرامة 50 دولارًا يوميا بسبب تشغيل القرآن في تايمز سكوير نيويورك.. ومشاري راشد يعلق (فيديو)    باحث بمرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستخدم الخوف كوسيلة للسيطرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكاوى
انتصار مصرى جديد
نشر في الوفد يوم 02 - 10 - 2013

الذيول من أعضاء «الجماعة» الذين يحاولون إثارة الفتن والقلاقل فى البلاد، لن تجدى محاولاتهم أو تصرفاتهم الحمقاء، فكل ما يحدث هو أفعال أقل ما توصف به أنها صبيانية لا تحدث أبدا إلا لتعكير الجو العام..
الذيول الذين يستغلون المناسبات أو الظروف التاريخية، للعكننة على خلق الله، إنما يقومون بما يشبه الزوبعة فى فنجان.. فكم من مواقف حدثت وكم من أيام مرت قالوا إنهم سيفعلون كذا وكذا وواجههم الشعب بصلابة ومرت الأيام دون أن تتعطل مسيرة البلاد نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان.
الفاشلون الشراذم من الإخوان الذين انتهجوا سياسة الترويع وممارسة الإرهاب، فالحون فقط فى التخويف، وهى سياسة لم تعد تنطلى على المصريين أو تؤثر فيهم..فكم من مواقف كثيرة أعلنوا فيها أنهم سيفعلون كذا وكذا، وتصوروا بخيالهم المريض أنهم قادرون على وقف إرادة المصريين القوية وعزيمتهم الجبارة، وانتهت الأمور كلها بالفشل الذريع ليزداد أعضاء الجماعة ومكاتبها الإدارية التي تقوم بهذه التصرفات الحمقاء، فشلاً على فشل..
الباقى على احتفال المصريين بذكرى نصر أكتوبر العظيم حوالى إثنتين وسبعين ساعة، وبدأت «الجماعة» تطلق تهديدات ووعيداً بإفشال فرحة مصر بذكرى النصر العظيم، وهذه هى عادة «الجماعة» تستغل كل ظرف تاريخى أو مناسبة فرحة للمصريين لإفسادها، وتعود المصريون على هذه الأفعال الصبيانية من «الجماعة»، وبمناسبة ذكرى أكتوبر العظيم التى محت عار العرب جميعاً وحقق المصريون نصراً مبيناً على إسرائيل والصهيونية العامية، لن أتحدث عن هذا النصر المجيد ولا عن البطولات الرائعة التى سطرها الجيش المصرى العربى فى هذا الصدد، وسأتحدث عن نصر آخر جاء متزامناً مع هذا النصر، هو اقتلاع مصر جذور الإرهاب التي غرسها محمد مرسى وجماعته.. فى هذه المناسبة التاريخية العظيمة، تزامن معها تحقيق المصريين أكبر نصر عالمى ليس لهم وحدهم وإنما للعالم أجمع مروراً بالأمة العربية، فقد نجح المصريون فى القضاء على الإرهاب واقتلاع جميع جذوره، وهو ما لم تستطع أمريكا بجلالة قدرها أن تفعله، بل إن الأمريكان من كثرة فشلهم فى الحرب على الإرهاب، تحالفوا معه ودعموه واستغلوا الخونة من الإخوان وخلافهم لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية.
فى ذكرى نصر أكتوبر.. حقق المصريون نصراً مبيناً على الإرهاب، بفضل رعاية وطنية من المؤسسة العسكرية التى أعادت الهيبة للشرطة المدنية. ونجح المصريون فى الثأر للرئيس الراحل أنور السادات الذى اغتاله الإخوان والحركات المنبثقة عنهم، ولم يضع دم السادات هدراً فقد حصل المصريون على حقهم من قاتليه الذين انتقموا من المصريين طوال حقبة زمنية طويلة، عندما سمح لهم الرئيس الأسبق حسنى مبارك بأن يعيشوا حياة هانئة، ومارسوا السياسة وكأنهم لم يفعلوا شيئاً، وكان هو أحد الأسباب التى جعلتهم يصلون إلى سدة الحكم بعد ثورة 25 يناير.
وقد يرد قائل، كيف كان مبارك سبباً فى ذلك وهو فى السجن؟!.. الفترة التى حكم فيها مبارك طوال ثلاثين عاماً عاشت فيها «الجماعة» أزهى عصورها الذهبية منذ نشأتها على يد عميل الإنجليز والألمان حسن البنا، ودخلوا فى عهد مبارك البرلمان ومارسوا السياسة من خلال أندية أعضاء هيئة التدريس، وتمكنوا من النقابات حتى من نقابة الصحفيين التى أتشرف بالانتماء إليها، وكل هذه كانت معطيات قدمها الإخوان الى الغرب والصهيونية العالمية، فساعدتهم ودعمتهم سياسياً ولوجستياً وبالأموال التى ضحكوا بها على أهل أمتى الفقراء، حتى وصلوا إلى سدة الحكم..
ولأن إرادة المصريين أقوى من كل العملاء والخونة والجبناء، فقد واجهوا كل هذه المخططات وحققوا الانتصار العظيم على الإرهاب وجماعته الذي جاء متزامناً مع انتصار أكتوبر، ليضيف بذلك المصريون انتصاراً على انتصار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.