أعربت حملة "امنع معونة" عن أسفها لسفر الشاعر هشام الجخ إلى الأراضي المحتلة، وانضمامه إلى قائمة المطبعين، وعدت الحملة في بيان لها أن الشاعر خرج من الصف الوطني الذي يجمع على رفض التطبيع أو زيارة فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني. ووصفت رد الفعل الاستباقي الذي اتخذه الجخ، عندما قال:" إن الإخوان سيتهمونه بالتطبيع، بالموقف الهزلي، وأكدت أن الإخوان لن يتهموا الجخ بالتطبيع؛ لإنهم مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بالمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة، وأن رفض زيارة فلسطين وهي تحت الاحتلال ليست موقفًا إخوانيًا ولكن موقفًا وطنيًا لكل القوى الوطنية وعلى رأسها الكنيسة المصرية". وقال تامر هنداوي المتحدث باسم الحملة:" إن كل فم عربي شريف سيلعنك وسيتهمك بالتطبيع مع الصهاينة، لا تدافع عن تطبيعك وخيانتك ومحاولة جعل الصهاينة بوابتك للحصول على جوائز عالمية أو خليجية بزعم محاولة فك الحصار عن أهلنا في فلسطينالمحتلة".