صرح المهندس طارق نديم - رئيس حزب الصرح المصري الحر - أن على القائمين على وضع الدستور ولجنة الخمسين أن يعلموا أنه من الضروري أن يكون دستور مصر دستورًا ثوريًا، معبرًا عن روح ثورتي مصر25يناير و30 يونيو، وما نادتا به وقامتا من أجله، وأن يكون توافقيًا ومحققًا لآمال وطموح الشعب المصري بكافة طوائفه" . وأكد "نديم" أننا في مرحلة ولحظة حاسمة نضع فيها دستورًا جديدًا للبلاد يجب أن نمحو به ما تفشي في جسد الأمة المصرية من أوجاع وآلام، واستطرد قائلا:" على الحكومة الانتقالية أن تتعامل مع هذه المرحلة ليس بشأنها انتقالية؛ وإنما كونها حكومة لدولة مصر الجديدة القوية، وأن تتعامل بأيدي قوية غير مرتعشة للخروج من هذه المرحلة، وقد وضعت مصر على الطريق الصحيح" . وأضاف أن الحزب يطالب الحكومة الحالية بأن تكون حكومة ثورية ذات قرارات فاعلة فيما يتعلق بالأمور الحياتية الرئىسية، وأن تجعل على قائمة أولوياتها دعم محدودي الدخل والطبقة المتوسطة والفقيرة . واختتم نديم حديثه قائلًا:" إن تطبيق الحد الأدنى للأجور يبدأ من تطبيق الحد الأقصي، وأن ترشيد الدعم وتغيير سياساته ليصل لمستحقيه، ورفع الدعم عن سلع الفئات غير المستحقة، وتحويل جزء من هذا الدعم إلى شكل عيني في صورة سلع تمونية رئيسية، كل يؤدي لدفع عجلة الإنتاج وتوفير فرص العمل لشبابنا وأولادنا".