تحت عنوان "ما تريده مصر...خبز أرخص"، سلطت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية الضوء على المعاناة التي تواجهها الحكومة المؤقتة برئاسة "حازم الببلاوي" لتوفير الخبز المدعم والرخيص للفقراء وهو ما يضعها في صراع وتحدي مع نفسها. وقالت الصحيفة إن مشكلة توفير الغذاء المدعم كان مشكلة عويصة لحكومة الرئيس المعزول السابق "محمد مرسي" حتى أنها كانت السبب وراء السخط الشعبي وخروج المظاهرات التي أسقطت الحكومة الإسلامية، ولكنها في ظل الضغوط التي تتعرض لها حكومة "الببلاوي" مازالت مشكلة تسعى الحكومة جاهدة لحلها. ونقلت الصحيفة المعاناة التي يواجهها المصريين الفقراء وحقيقة أن تغيير الحكومات لم يجعل الحياة أسهل بالنسبة للكثريين من بينهم "فاطمة إبراهيم"، خادمة في وسط البلد والمصدر الوحيد لدخل عائلتها التي قالت: أنا أحصل على حوالي 2000 جنيه في الشهر، وأحيانا لا يكفون لشراء الخبز. وبالرغم من تأكيدات الحكومة المؤقتة أن البلاد تملك ما يكفى من القمح حتى نهاية العام؛ إلا أن المصريين الساخطين الذين يعتمدون بشكل أساسى على السلع المدعومة من الدولة غالباً ما يجدون البضائع قد نفذت لدى منافذ البيع المملوكة للدولة.