أكد أحمد المسلمانى, المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية على أن مصر خلال هذه المرحلة تعاني من موجه تكفيرية نظراً لانتشار فكر التكفير، من خلال بعض القوى الخارجية والتى تمثل خطرا كبيرا على الأوضاع الداخلية والأمن القومى للبلاد. وقال المسلمانى فى مؤتمر صحفى بمقر جمعية الشبان المسلمين برمسيس حيث يلقى محاضرة بعنوان:" الإسلام والقوى الدولية":" خاطبت القيادات الإسلامية بشأن الموجة التكفرية فأبلغونى بأنه هناك صعوبة بالغة لإقناع التكفيريين بعدم وجود تكفير في الدين الإسلامي. فى السياق ذاته أكد المسلمانى أنه بالرغم من هذه الموجة التكفيرية إلا أنه هناك ماينتمى إلى الفكر الوسطى يحاولون محاربة موجات التكفير التي باتت منتشرة في مصر وذلك لخطورتها علي المجتمع الذى ينتشر فيه هذا الفكر ولكن هناك أمثلة منهم تناقض نفسها وعلى سبيل المثال د. يوسف القرضاوى, حيث يناقض نفسه فى الرؤية الوسطية للإسلام الحنيف قائلا:"يؤسفني أن أقول أن الشيخ القرضاوي هو ضد فكر الشيخ القرضاوي الذي كان دائماً يحاول نشره". وبشأن الأزهر الشريف قال المسلمانى:"نرفض أي عداء للأزهر الشريف أو أي تصريحات مسيئة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، مؤكدا على مطالبته لرئيس وزراء تركيا بإعادة النظر فى تصريحاته لأن الأزهر هو رمز المنارة والإسلام فى العالم أجمع. فى السياق ذاته قال المسلمانى:" إيران هي الدولة الثانية بعد تركيا في التصريحات الخاطئة التي تصدر عنها والتي من الممكن أن تؤدي لكوارث دولية تؤثر على العالم بأكمله وبالتالى لابد من مراعاة الدقة فى أى تصريحات تصدر من أى دولة كبرى من شأنها أن تؤثر على المجتمعات المجاورة". وأكد المسلمانى على أنه بات من الضرورى أن ننتقل من المرحلة الانتقالية إلى التأسيسة وأن تتطور الدعوة الإسلامية وأن لم تقتصر على الجوامع ولكن الأمر أصبح ضروريا فى أن يتم نشر التسامح والود والمعرفة الإنسانية الجيدة وأن نتغلب على الفكر القديم الذى رسخته بعض الجهات قائلا:"الوضع العالمي صعب ومعقد، والدولة التي تسقط أصبح من الصعب صعودها مرة أخري وهناك أزمات اقتصادية طاحنة في دول عدة، ولا يمكن مواجهة هذا إلا بالإيمان بالوحدة الوطنية والحفاظ علي هذا الوطن ، وأن لم نؤمن بحق كل مصري في حياة كريمة فإن الوضع سيكون سئ".