أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء انخفاض الكمية المستهلكة من المواد الكلوروفلوروكربونية المستنفدة لطبقة الأوزون إلى 189.59 طن عام 2011 مقابل 600 طن عام 2006 بنسبة انخفاض 68,4 ٪ . وقال:" إن مصر قد حققت الانخفاض المستهدف قبل الوقت المحدد بالخطة الزمنية للحكومية للاستغناء عن تلك المواد بحلول عام 2030 طبقًا للاستراتيجية المصرية لوقف استخدام المواد المسببة؛ لاستنفاد طبقة الأوزون فى القطاعات الصناعية". أشار الجهاز فى بيان له اليوم - الإثنين - بمناسبة اليوم العالمى؛ للحفاظ على طبقة الأوزون الذى يوافق السادس عشر من سبتمبر أنه يتم خفض استخدام هذه المواد اعتبارًا من أول يناير عام 2013، ويستمر انخفاض تدريجيًا ليصبح بنسبة 10 ٪ فى أول يناير عام 2015 ثم 35 ٪ فى أول يناير عام 2020، ثم يستمر انخفاض ليصل 67,5 ٪ فى أول يناير 2025حتى يصل الخفض إلى نسبة 100 ٪ فى أول يناير 2030 0 بلغ إجمالي انبعاثات مصر من غازات الاحتباس الحراري 225,9 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2011 مقابل 128,3 مليون طن عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 76,1٪ ، كما بلغت هذه النسبة 0.71٪ من إجمالى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بالعالم عام 2011 0 وأشار الجهاز إلى أن متوسط نصيب الفرد من انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون بلغت 3,88 طن عام 2011 مقابل 1,98 طن عام 2000 بنسبة زيادة 97 ٪ ؛ وذلك نتيجة لزيادة الأنشطة الصناعية والسكانية التى تؤدى إلى زيادة الانبعاثات الحرارية0 ولفت الجهاز إلى أن الأرقام توضح أن كمية الخفض المحقق لانبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون بلغت 250 ألف طن عام 2011 نتيجة زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة من طاقة الرياح بطاقة تتراوح بين (120 - 400 جيجا وات)، كما بلغت كمية الخفض 36 ألف طن نتيجة تغير لمبات الشوارع بلمبات موفرة للطاقة، كما بلغت كمية الخفض 45.4 ألف طن؛ نتيجة التحول لاستخدام الغاز الطبيعى كوقود نظيف لتوليد الكهرباء وفى العمليات الصناعية، وهو ما يؤثر إيجابيًا على حالة التوازن البيئى فى مصر .