أكد حزب التجمع على أن تفجيرات 11 سبتمبر الإرهابية فى رفح ضد منشآت وأفراد الجيش المصرى المناضل ، والمدنيين من أبناء سيناء هى حقيقة مشروع الاستبداد والتبعية للاستعمار الذى أسست له جماعة " الإخوان " الإرهابية منذ 85 عاماً ، وظلوا طوال تلك السنوات يعملون بالتبعية للقوى الاستعمارية لدى المحتل البريطاني ، وخليفته " الأمريكي فى منطقة الشرق الأوسط . وأوضح الحزب فى بيان له اليوم أن مصر الآن فى موعد مع قدرها وهى على وشك الانتصار فى مواجهة إرهاب " الخلافة " و" الإمارة " الجناح الجديد للعدوان الاستعمارى ، ونحن نثق بأنه مثلما أصبحت مصر مقبرة " جماعة الإخوان " فإن سيناء هى " مقبرة الإرهاب ". وأشار الحزب إلى أن معركة الشعب المصرى الآن هى استعادة لنضالنا التاريخي من أجل التحرر الوطنى والثقافى والاجتماعى ، الذى سبق وقادته مصر مع حلفاء من بلدان التحرر الوطني ضد الاستعمار القديم والجديد ، وتحققت فيه الانتصارات نحو التقدم والديمقراطية لصالح الشعوب فى أفريقيا وأسيا وأمريكا الجنوبية .