التجمع قال حزب التجمع بالسويس في بيان لة أن تفجيرات " 11 سبتمبر " الإرهابية فى رفح ضد منشآت وأفراد الجيش المصرى المناضل ، والمدنيين من أبناء " سيناء " حقيقة مشروع الاستبداد والتبعية للاستعمار الذى أسست له جماعة " الإخوان " الإرهابية منذ 85 عاماً ، وظلوا طوال تلك السنوات يعملون بالتبعية للقوى الاستعمارية لدى المحتل البريطانى ، وخليفته " الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط ، متخذين من مصر مركزاً رئيسياً لتخطيط الإرهاب وتصديره وممارسته وحينما صعدوا كاذبين بالدين والتاريخ إلى سلطة الحكم فى جوهرة المنطقة العربية وتاج الشمال الأفريقى ، جاءت فرصتهم لإطلاق مرحلتهم الثانية بالاستيلاء على المعبر التاريخى بين إفريقيا وأسيا والطريق العالمى للتجارة ( سيناء وقناة السويس) ووضعهم تحت سيطرة الإمبريالية الأمريكية ، وتابعيها من خلال " إسرائيل" و" حماس " فى " إمارة غزة " وبذلك يتم حصار المنطقة العربية بالخلافة الاستعمارية فى تركيا شمالاً وأسيا الوسطى شرقاً ، وباستكمال المخطط الاستعمارى غرباً فى شمال أفريقيا ، ممتداً إلى الجنوب فى مالى وتشاد والسودان . مضيفا إلي أن الصدمة التاريخية وقعت فى 30 يونيو 2013 فى المركز الرئيسى " مصر " ، وقاد عملياتها الشعب المصرى ضد العملاء وأصحاب أعمالهم ، وفوض فيها جيشه الوطنى المناضل ، فاستطاع خلال شهور قليلة أن يلقنهم ضربات موجعة دفعتهم إلى حافة الهزيمة ، فكان إن اندفعوا إلى عمليات انتحارية فى داخل مصر وفى أرض جبهة المقاومة التاريخية لمصر " سيناء " ، التى يتحمل شعبها المكافح مخاطر هذه المعركة الفاصلة التى تقودها مصر ضد الإرهاب المساند من أجهزة المخابرات الاستعمارية . إن معركتنا الآن هى استعادة لنضالنا التاريخى من أجل التحرر الوطنى والثقافى والاجتماعى ، الذى سبق وقادته مصر مع حلفاء من بلدان التحرر الوطنى ضد الاستعمار القديم والجديد ، وتحققت فيه الانتصارات نحو التقدم والديمقراطية لصالح الشعوب فى أفريقيا وأسيا وأمريكا الجنوبية . مصر الآن فى موعد مع قدرها وهى على وشك الانتصار فى مواجهة إرهاب " الخلافة " و" الإمارة " الجناح الجديد للعدوان الاستعمارى ، ونحن نثق بأنه مثلما أصبحت مصر مقبرة " جماعة الإخوان " فإن سيناء هى " مقبرة الإرهاب ". المجد للشهداء من أبناء سيناء والجيش المصرى المقاتل من أجل حماية شعبنا واستقلاله الوطنى نحو بناء مجتمع الكرامة الإنسانية والسلم والحريات والعدل الاجتماعى .