أصدرت كل من: حركة الدفاع عن الجمهورية، والتحالف الوطني المصري، والمبادرة الوطنية للتفاعل الإيجابي بيانًا قالت فيه:" إن التطورات الحالية في المسألة السورية تتجاوز فكرة الخلاف السياسي مع نظام الأسد", مشددة على أن الأمر قد تحول إلى حرب على سوريا وشعبها وليس حربًا من أحل سوريا كما تدعي القوى الاستعمارية . وتابع البيان - الذي القته المستشارة تهاني الجبالي خلال مؤتمر"دفاعًا عن سوريا وشعبها" الذي عقد اليوم – الإثنين - أن الأمة العربية بشعوبها أمام لحظة فارقة، وأمام خطر داهم يجعلها تقف على الاختيار بين البقاء أو الفناء أو تكون أو لا تكون. وأكد البيان ضرورة قراءة إبعاد المشروع الكوني الذي تخطط له الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاؤها لإعادة تقسيم هذه المنطقة على أسس دينية وعرقية وطائفية، مستخدمة في ذلك كل الآليات المتاحة فيما أصبح يعرف بالجيل الرابع للحروب التي تتمثل في زراعة الإرهاب الأسود عبر الحلفاء المحليين, والإعلام الموجه لتزييف الحقائق, ومن ثم الحصار الدبلوماسي في مخطط مدروس للابتزاز عن شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان. وشدد البيان على ضرورة تشكيل مصلحة قومية عربية لاتخاذ موقف عربي موحد لا يكون عنوانه الخلاف مع النظام السوري، إنما حماية سوريا الشعب والدولة لعدم السقوط في المؤامرة الأمريكية مع ضرورة تفعيل اتقافية الدفاع العربي المشترك، وكذلك استهجان موقف الجامعة العربية وأمينها العام من تطورات الأوضاع في سوريا. وطالب البيان السلطات الحاكمة في مصر باتخاذ مواقف داعمة لسوريا، وإعادة العلاقات المصرية والسورية على أعلى مستوى لمحو ما وصفه البيان - بالقرار المشبوه - الذي أصدره التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وعدم اتخاذ أنصاف المواقف على أن يكون التعامل المصري يتسم بالقوة والوضوح.