أعلنت الولاياتالمتحدة الخميس أنها أدرجت على قائمتها السوداء 4 عناصر من حزب الله اللبناني الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية؛ بسبب دعمهم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن الأربعة هم: خليل حرب، محمد كوثراني، محمد منصور، ومحمد قبلان متهمون أيضًا بدعم متمردين إسلاميين في العراق، وتقديم دعم مالي ل"فصائل" مختلفة في اليمن، ول"قادة عسكريين مسؤولين عن أعمال إرهابية" في كل من: مصر، والأردن، وقبرص، وإسرائيل، وبموجب هذه العقوبات، سيتم تجميد أي موجودات لهؤلاء الأشخاص الأربعة في الولاياتالمتحدة. وأضافت الوزارة أنه "خلافًا للتأكيدات التي تفيد بأن حزب الله منظمة (مقاومة) لبنانية، إلا أن شبكته العالمية تسعى إلى توسيع نفوذه السيئ ونفوذ أبرز داعميه، إيران، على امتداد الشرق الأوسط وأبعد". وتتهم الإدارة الأميركية حزب الله الحزب الشيعي الشديد النفوذ في لبنان حيث يملك بالإضافة إلى قوته العسكرية تمثيلًا نيابيًا ووزاريًا وازنًا، بتقديم دعم لوجستي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد نائب وزير الخزانة المكلف شؤون مكافحة الإرهاب ديفيد كوهين أنه"سواء لناحية نقله مقاتلين أجانب إلى جبهة الحرب الأهلية في سوريا أو لجهة زرعه عملاء سريين في أوروبا والشرق الأوسط ومناطق أخرى، لا يزال حزب الله يمثل تهديدًا إرهابيًا عالميًا كبيرًا"، وفق ما ورد في البيان. ونهاية يوليو، انضم الاتحاد الأوروبي إلى الجهود الأميركية ضد حزب الله من خلال إدراجه الجناح العسكري للحزب على قائمة المنظمات الإرهابية على ضوء"أدلة" حصل عليها الاتحاد تثبت تورط حزب الله في هجوم استهدف حافلة تقل إسرائيليين في بلغاريا في يوليو 2012 أسفر عن سقوط سبعة قتلى؛ إلا أن الأوروبيين أبدوا رغبتهم في مواصلة الحوار مع الممثلين السياسيين للحزب.