التظاهر السلمى حق للجميع، خروج أى تيار للتظاهر لن يتعرض له أحد بشرط ألا يحمل أفراد المظاهرة السلاح، أو يعتدوا على أحد أو يعطلوا مرافق الدولة أو يقطعوا الطرق أويتعرضوا للمنشآت العامة أو الخاصة، غداً سيخرج الإخوان فى مظاهرة بعد صلاة الجمعة أطلقوا عليها جمعة الحسم.. هذا حقهم ، ومن حق أجهزة الأمن التدخل لفض المظاهرة إذا استخدموا العنف، جماعة الإخوان تعرضت لعملية تكسير عظام بعد «30 يونية» بعد كشفها عن وجهها الإرهابى ورفعها السلاح فى وجه الدولة قد تكون هذه الجمعة هى جمعة رحيل الإخوان إلى الأبد، أو جمعة الحسم ضدها، هناك تنبؤ بأنها ستكون مظاهرة فشنك تلفظ معها الجماعة آخر أنفاسها لعدم قدرتها على حشد المواطنين بعد السقوط الأخلاقى والسياسى لقياداتها، ووجود معظمهم فى السجون مما أدى إلى تحطيم معنويات الجماعة، خاصة قيادات الوسط الذين كانوا ينقلون التكليفات الى القاعدة. الإخوان فقدوا السلطة والشعبية والمغانم والوجود السياسى وحرية الدعوة.. المواطنون عرفوا الإخوان على حقيقتهم بعد أن كانوا يقولون عنهم بأنهم بتوع ربنا، واكتشف المواطنون من خلال ممارسات الجماعة على مدار العام الماضى حتى قيام الثورة أنهم جماعة إرهابية سرية ممولة من الخارج لا تؤمن بالوطن، تتاجر بالدين ومحترفة للكذب وخدعت مصر، وتعمل لحساب الأمريكان. الإخوان يحاولون من خلال مظاهرة الغد توصيل رسائل للخارج بأنهم موجودون والمصريون ملتفون حولهم عن طريق مادة مكذوبة تنقلها القناة الفضائية التى تدعمهم، ظهور البلتاجى فى رسالة مصورة على قناة دعم الإرهاب يهاجم فيها أجهزة الأمن ويتهم الجيش بقتل جنود رفح ويشجع الجماعة على التظاهر، محاولة يائسة من إرهابى هارب من العدالة لترميم الشرخ الذى حدث داخل جماعته وأصبح هذا الشرخ يتسع حتى قارب على قصم الجماعة فلن تقوم لها قائمة، وسيتم القبض على جميع الهاربين من أمثال البلتاجى، وسيقدمون الى محاكمة عادلة على ماارتكبوه فى ثورتى 25 يناير، و30 يونية، هناك مفاجآت سوف تكشفها التحقيقات بعد ثبوت تشابه عمليات اقتحام أقسام الشرطة يوم «28 يناير» مع ما حدث فى نفس هذه الأقسام يوم «14 أغسطس». أجهزة الأمن استعدت ليوم الحسم ضد الإخوان، هناك تكثيف أمنى كامل لتأمين كافة المنشآت، أجهزة معلومات وزارة الداخلية تعمل على مدار الساعة، التعامل سيكون بقوة وحسم مع أى خروج على القانون، ولن تسمح قوات الأمن لأحد بالاعتصام، الدعم الإعلامى والشعبى جعل روح الشرطة مرتفعة بعد الملحمة التى قامت بها فى فض اعتصامى رابعة والنهضة وتحولت الى علم يدرس فىأكاديميات الشرطة. سيرجع الأمن الى الشوارع وإلى قلوب المواطنين، وستعود مصر واحة للأمن والأمان إذا استمرت روح 30يونية، هذه الروح أثارت إعجاب العالم وقلقه، هناك خوف من المارد الفرعونى الذى اعتاد على تفجير المفاجآت.