قتل ثلاثة اشخاص واصيب تسعة اخرون بجروح برصاص الجنود الاسرائيليين الذين اطلقوا النار على شبان كانوا يحاولون عبور الاسلاك الشائكة للدخول الى هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل، كما افاد التلفزيون السوري. واوضح التلفزيون السوري "ان ثلاثة شهداء بينهم طفل، سقطوا واصيب تسعة اخرون بجروح بنيران الاسرائيليين بالقرب من الاسلاح الشائكة في الجولان المحتل". وأوضح شاهد عيان في مجدل شمس اجلاء اربعة متظاهرين مصابين بجروح في الجانب السوري. وبث التلفزيون السوري صورا لشبان عدة وهم يحاولون عبور حاجز من الاسلاح الشائكة، وتظهر صور اخرى جنودا اسرائيليين على متن دبابة يطلقون النار على الشبان. وأوضح متحدث عسكري اسرائيلي في تل أبيب أن جنودا أطلقوا أعيرة تحذيرية عند اقتراب المحتجين من الحدود، ويحيي المحتجون الذكرى الرابعة والاربعين لحرب 1967 . وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد أعلنت ان الجيش والشرطة الاسرائيليين ابقيا على حالة التأهب اليوم الاحد تحسبا لتظاهرات فلسطينية محتملة في الذكرى الرابعة والاربعين لحرب يونيو 1967. وقالت هذه المصادر إن التعزيزات الاسرائيلية التي ارسلت الى الحدود مع لبنان في نهاية الاسبوع لم تسحب على الرغم من منع الجيش اللبناني تظاهرة كانت مقررة اليوم الاحد على الحدود مع اسرائيل. من جهة اخرى، انتشرت قوات كبيرة في شمال الجولان السوري المحتل في قطاع مجدل شمس كبرى البلدات الدرزية في الهضبة، تحسبا لأي طارئ على ما ذكر شهود عيان. وعبر مئات المتظاهرين الحدود في ذكرى النكبة في 15 مايو الماضي، اي ذكرى اعلان قيام دولة اسرائيل في 1948، السياج الحدودي رغم رصاص الجيش الاسرائيلي الذي فوجئ بهذه الحادثة غير المسبوقة والتي اسفرت عن سقوط عشرة قتلى: ستة على الحدود اللبنانية واربعة في الجولان. شاهد الفيديو