قرر الدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم تطهير ديوان الوزارة والقطاعات التابعة لها من العناصر الاخوانية التى تمت الاستعانة بها فى عهد الرئيس المعزول لاخونة التعليم وتغيير المناهج الدراسية والسيطرة على العملية التعليمية وادخال مفاهيم اخوانية فى المناهج الدراسية . وافق الوزير على قبول استقالة القيادات الإخوانية الذين تم تعيينهم في الفترة الماضية ومنهم الدكتور مجدي بخيت رئيس قطاع التعليم الفني والدكتور محمد رجب رئيس المركز القومي للمناهج والدكتور خالد مصطفي رئيس قطاع التطوير التكنولوجي والمهندس ياسر أسعد رئيس صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية والدكتور مصطفي رجب رئيس هيئة محو الأمية وتعليم الكبار والدكتور خالد مصطفي رئيس قطاع التطوير التكنولوجي وأحمد المصري رئيس قطاع الكتب. كما قرر الوزير تعيين الدكتور إبراهيم هلال رئيسا لقطاع التعليم الفني وأمين عبدالوهاب رئيسا لمركز التطوير التكنولوجي بالوزارة والدكتور محمد عمر مديرا لصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية والدكتور علاء عبدالغفار مستشاراً للوزير للتطوير التكنولوجي واللواء نبيل عامر مستشارا للشئون المجتمعية والدكتور جميل محب رئيسا لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار. وأكد الوزير أن هذه التغييرات ليست تصفية حسابات مع تيار معين ولكن باعتبار أن لكل مرحلة رجالها مشيرا إلي أنه تم الاتفاق مع جميع القيادات المستبعدة بالاستمرار في أماكنها حتي أول سبتمبر المقبل وتسليم القيادات الجديدة جميع الملفات التي كانوا يتولون تنفيذها .كما قرر الوزير ازالة العبث والتشوهات التى أدخلتها جماعة الإخوان على المناهج الدراسية طوال فترة حكمها رغم المزاعم التى كان يروجها الوزير الاخوانى دائما بأنه لم يتم المساس بالمناهج الدراسية فى حين انها كانت تتعرض لعمليات اخونه على اوسع نطاق . وأضاف أبو النصر أن بعض قيادات التعليم المنتمين إلى الإخوان رحلوا من أنفسهم عن الوزارة، والبعض الآخر تعهدوا بعدم تنفيذ أجندة الإخوان فى الوزارة.