أعلنت "الصحوة الأزهرية الصوفية" رفضها المقترحات التي اقترحتها اللجنة الدستورية خصوصًا المقترح الخاص بإجراء الانتخابات البرلمانية بنظام الفردي. واعتبرت أن هذا يخل بفرص المرأة والأقباط والشباب، ويفتح الباب لرجال الأعمال، وبقايا النظام السابق لدخول البرلمان، مشيرة إلى أن من قاموا بإجراء هذا المقترح يعملون لصالح مجموعة من المنتفعين، فإذا كنا نهاجم جماعة الإخوان المسلمين ومن معها على أنهم يتاجرون بالدين، فهؤلاء قد تاجروا بالدين والدنيا والوطن، ويريدون أن يقودوا البلاد إلى مزيد من الفوضى لخدمة أجندات خارجية هدفها تقويض الدوله المصرية. وحذرت الجميع من المضي قدمًا في هذا المخطط الإجرامي، وتهيب الصحوة بكل الوطنيين أن يقفوا صفًا واحدًا ضد هذه الشراذم المنتفعة ومن وراءهم.