أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصرفى بيان له أنه يتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الإجرامية، التى تجرى فصولها على أرض مصر ليس بهدف قتل مجموعة من المواطنين ولكن بهدف تدمير أركان الدولة وتحقيق أهداف المخططات الإجرامية التى تدبر ضد مصر. وأن الجريمة الإرهابية التى وقعت فى رفح، وراح ضحيتها خمسة وعشرون شهيداً من جنود الأمن المركزى تعتبر دليلا واضحا على إصرار المجرمين على مواصلة تنفيذ مخططاتهم التى تساندها فيها عصابات الإرهاب الدولى وخاصة تنظيم القاعدة. وأن الاتحاد العام إذ يدين بشدة هذه الجريمة البشعة؛ فإنه يناشد كل القوى الوطنية بالتصدى بحزم لهذه الجماعات الإرهابية، والكشف عن مخططاتها التى تستهدف تدمير مقدرات الدولة. ومن هذا المنطلق فإن الاتحاد العام يؤكد ثقته المطلقة فى عمال مصر وقدرتهم على تحمل مسئولياتهم الوطنية نحو زيادة الانتاج والإسهام بدورهم فى تحقيق تقدم مصر وازدهار شعبها العظيم. وأضاف أن عمال مصر جنود التنمية والبناء كانوا وسيظلون خير سند لمصر عبر مراحل تاريخها النضالى الطويل وسيواصل عمال مصر دورهم فى زيادة الإنتاج من أجل وضع حد للازمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر. واختتم قائلا: "وإيماناً من الاتحاد العام بدوره الوطنى فى التصدى للمؤامرات التى تدبر ضد مصر، فإنه يواصل اتصالاته مع كافة المنظمات النقابية العمالية الوطنية الإقليمية والدولية لشرح أبعاد هذا المخطط الإرهابى الدولى وأهدافه فى تدمير مصر".