عرض الإعلامى وائل الإبراشى خلال برنامجه " العاشرة مساء" مساء السبت مشاهد حصرية تكشف الأشخاص والأسلحة المستخدمة فى اقتحام وحرق وقتل مأمور و10 ضباط داخل قسم شرطه كرداسة بالجيزة. وكشفت المشاهد أن المتهمين كانوا ملثمين واستخدموا أسلحه ثقيلة منها "أر بى جى" و"جرينوف"، وسلاح ألى، فى تنفيذ المذبحة. وقالت الصحفية شيماء جلال، التى قامت بعمل تحقيق عن الواقعة ان مواطني كرداسة يعرفون المتهمون بتنفيذ الواقعة واخبروها عن أسمائهم. وبمواجهه احدهم على الهواء خلال اتصال هاتفى، نفى اتهامات الصحفية له قائلا : اقسم بالله العظيم ما كنت موجود، وهناك شهودا على أننى كنت فى عملى قائلا:"أنت لست جهة تحقيق حتى تهميننى، ولم يتم استدعائى من قبل احد لأننى لم أكن موجودًا من الأساس فى المنطقة، ولا دراية لى بالأسلحة، ولا اعرف الأشخاص التى وردت صورهم فى الفيديو. من جهته علق الإبراشى على المشاهد قائلا :" هل وصلت مصر إلى الحد الذى نشاهد فيه الأسلحة الثقيلة يحملها المسلحون فى شوارع مصر بهذا الشكل، ومن يتحمل مسئوليتها، والتى راح ضحيتها ضباط ومأمور قسم شرطة مركز كرداسة.