أكد محمد ابراهيم وزير الداخلية ،أن الداخلية اتخذت قرار الفض بعد نفاذ صبرها من كم التعذيب والقتل الذى حدث فى اعتصامى رابعة والنهضة. وأضاف الوزير ان قوات الشرطة أخذت تفويض من مجلس الدفاع الوطنى، إن الوزارة قصدت من إطالة الفترة قبل فض الاعتصام، لإتاحة الفرصة للمعتصمين لإخلاء الميادين. وأشار وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفى مساء اليوم، فى ديوان الوزارة أن قوات الأمن تحلت بأقصى درجات ضبط النفس ،وتم فض اعتصام النهضة بإحترافية شديدة ، وقال الوزير لقد تدرجنا فى عملية الفض بالانذارات والمناشدات حتى المياة ،وتم ضبط عناصر مسلحة بحوزتهم 10 بنادق الية و29 بندقية خرطوش ،و32 ألف رصاصة ، وكميات من الكباسات ، وزجاجات المولوتوف. وأشار الوزير إلى أن القوات فوجئت أثناء فض الاعتصام برابعة العدوية ، قيام عدد من الاشخاص يعتلون مبانى العمارات السكنية وبحوزتهم اسلحة ألية وثقيلة ، وبعد الصبر عليهم فترة، تم مهاجمتهم وعثر بحوزتهم على 9أسلحة آلية وكميات كبيرة من الطلقات ، ومازالت عملية التمشيط جارية ، وأضاف الوزير الى زاوية أخرى بعد فض الاعتصام ،ان أجهزة الأمن فوجئت اثناء فض الاعتصام باصدار اوامر لمهاجمة عدد من المنشأت الشرطية والممتلكات واسفرت تلك الاشتباكات التى وقف رجال الشرطة فيها بقوة ،استشهاد عدد من رجال الشرطة وبلغ 43 شهيد منهم 18 ضابط اثنين برتية لواء وعقيدين ، اثنا استهداف مركز كرداسة ، و15 فرد و9 مجندين كما اصيب عدد211 بينهم 50 ضابط شرطة ،وتوفى 149 مدنى ،كما تم مهاجمة 21 قسم ومركز و7 كنائس ،واستولوا على سيارة نقل أموال وعثر بها على احد الشخصيات الاخوانية. وقال وزير الداخلية إن عمليات التمشيط وملاحقة العناصر المسلحة ما زالت مستمرة فى منطقة رابعة بعد إخلاء المنطقة من المعتصمين تماما، وفى سؤال حول القاء القبض على عدد من القيادات الاخوانية بينهم البلتاجى والعريان ،قال الوزير :لم يتم اعتقال قيادات الاخوان ونتمنى ضبطهم ،وأكد الوزير ان وزارة الداخلية لن تسمح بإقامة أى إعتصام مرة أخرى دعمآ للحفاظ على استقرار البلاد.