تقدم أحمد بكر القيادى بالحزب بمركز أشمون باستقالته رفضا لآراء قيادات الحزب ورئيسه الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" التي أصبحت غير معلومة، حيث يحاول الحزب تدعيم مجموعة من الإرهابيين والخارجين عن القانون، على حد تعبير القيادي بالمنوفية. كان بكر أحد أكبر الداعمين للحملة الانتخابية لرئيس الحزب أبو الفتوح سابقا، وجاءت استقالته استمرارا لمسلسل الرفض الذي يعبر عنه قيادات وشباب الحزب خلال الفترة الأخيرة لسياسات الحزب، حيث تلقى حزب مصر القوية بالمنوفية عددا من الاستقالات بسبب عدم وضوح الرؤيا وتغيير المواقف التى يتبناها كوادر الحزب الرئيسية والمواقف المتناقضة حيال المشهد المصرى الراهن.