أعرب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير الكويت عن أمله في أن يكون مجلس الامة الجديد علامة مميزة في الأداء البرلماني من خلال الممارسة الفاعلة في الرقابة والتشريع بالوفاق والاتفاق والحوار الموضوعي وحسن الخطاب، ودعا في افتتاح مجلس الامة في فصله التشريعي الجديد الى التعاون بشكل يؤمن عدم السماح للغرباء بالتدخل في الشئون الداخلية وقال أنه على ايمان تام بأن السلطتين قادرتين على حل كافة المشاكل وشدد على ضرورة الابتعاد عن الفتنة، مؤكدا ان الوحدة الوطنية كانت السور الذي يحمي الكويت على مدار مئات السنين". وأشار أمير الكويت إلى أهمية التوسع في إجراءات تطبيق القانون على الجميع بلا إفراط ولا تفريط . واكد رئيس السن النائب حمد سيف الهرشاني أن مجلس الأمة الحالي هو ثمرة انتخابات حرة ونزيهة ويمثل مختلف أطياف المجتمع الكويتي بفضل نظام انتخابي أثبت من خلال تجربتين انتخابيتين سلامته وقدرته على تجاوز الكثير من مثالب الأنظمة الانتخابية السابقة . من جانبه اكد رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك التصدي لكافة القضايا، بما يضمن النهوض بالوطن والارتقاء به وقال المبارك إن الدستور الكويتي رسخ دولة القانون، مؤكداً أن الحكومة ستحرص على تحقيق تطلعات المواطنين واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع تصور يدفع عجلة التنمية وأن ذلك سوف يظهر في القريب العاجل، وقال إن الفترة المنقضية شهدت معوقات عرقلت سبيل الإنجاز الحكومي. وشدد على حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع مجلس الأمة وفق الأطر الدستورية للتصدي لمختلف القضايا المطروحة وبما يضمن ممارسة كل سلطة لاختصاصاتها الدستورية وقال ان هناك عددا من الملفات والقضايا والعناوين الرئيسية لاهتمامات الحكومة وأولوياتها والتي سيتناولها برنامج عمل الحكومة مضيفا ان هذا البرنامج سيعكس تطوير منهجية العمل الحكومي والتركيز على الجهاز الاداري للدولة ودفع عملية التنمية والسعي إلى الانطلاق بخطة طموحة ومتطورة تحمل في أولوياتها تعزيز الشراكة الإيجابية الفعالة للقطاع الخاص في تنفيذها. اسفرت نتيجة انتخابات رئاسة المجلس عن فوز مرزوق الغانم برئاسة المجلس بعد ان تغلب على منافسه رئيس مجلس الامة السابق على الراشد، ومرزوق الغانم هو ابن رجل الاعمال المليونير ورئيس غرفة التجارة والصناعة الكويتية علي الغانم وابن شقيقة جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة الاسبق .