ظهرت بوادر أزمة جديدة بين إدارة النادى والعاملين بعد تهديدات الموظفين بعمل وقفات احتجاجية؛ لعدم صرف المكافات التى وعدتهم الإدارة بصرفها خلال شهر رمضان وقبل عيد الفطر. وحاول مسئولو النادى التفاهم مع العاملين واقناعهم بأن الأزمة المالية التى يمر بها النادى على خلفية إلغاء الدوري هى التى منعت الادارة من الالتزام بوعودها للعاملين خاصة أن النادي الأهلي يعد من أكثر الأندية تضررًا من إلغاء الدوري العام للموسم الثاني على التوالي، وتسبب في الأزمة القائمة حاليًا بينه وبين وكالة الإعلان الراعي الرسمي للنادي بعد تأخر الأخير في تسديد المستحقات المالية المتأخرة بالاضافة إلى مستحقاته المتبقية من شهر يناير الماضي، وهو ما جعل الإدارة تلجأ لتخفيض عقود اللاعبين.