قدم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن السبت تعازي الشعب الأميركي إلى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إثر أعمال العنف الواسعة في العراق التي وقعت خلال يوليو نحو ألف قتيل. وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض إثر اتصال هاتفي جرى بين بايدن والمالكي إن "نائب الرئيس قدم تعازيه باسم الشعب الأميركي على ضحايا العنف الإرهابي في العراق". وأفادت الأممالمتحدة الخميس أن نحو ألف شخص قتلوا خلال يوليو في العراق في أعمال العنف المذهبية، ما جعل هذا الشهر الأكثر دموية منذ خمس سنوات. وغالبية القتلى ال1057 والجرحى ال2326 الذين أحصتهم بعثة الأممالمتحدة في العراق هم من المدنيين، وبينهم عدد كبير من الشيعة الذين قتلوا في عمليات تفجير يقوم بها خصوصا عناصر من القاعدة. وأضاف البيان أن بايدن والمالكي "أكدا ضرورة تعزيز التعاون الثنائي لدعم جهود العراق في العثور على المسئولين عن أعمال العنف الأخيرة وتقديمهم للعدالة". وقال البيان أيضا إن بايدن "شدد على أن القاعدة تبقى العدو المشترك للعراق والولايات المتحدة والعالم أجمع". كما أوضح البيان أن الاثنين تطرقا إلى الوضع في سوريا وخصوصا "أهمية العمل معا لعزل المتطرفين من أي جانب كانوا".