قال محمد محسوب القيادي في حزب الوسط اليوم الاثنين أن تحالف دعم الشرعية يرحب باي مبادرة من المبادرات التي تهدف إلى نزع فتيل الازمة مؤكدا أن المبادرات المنطقية هي التي تقوم على اساس الدستور الذي استفتي عليه الشعب. وأضاف محسوب بعد لقائه بالممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أن الاجتماع تم بناء على دعوة منها لبحث التطورات الاخيرة في مصر مشيرا إلى أن الشعب المصري يشعر بالقلق لما يحدث في البلاد. وأضاف أن اشتون جاءت للاستماع لكافة القوى السياسية مشيرا إلى ان هناك حدث كبير تم في الثالث من يوليو الجاري وصدور ما يسمى بخارطة الطريق . ودعا محسوب الجميع إلى التفكير والتأمل في التطورات التي تحدث في مصر مؤكدا أنه لايرفض اي مبادرة لنزع فتيل الأزمة مشددا على أن أي مبادرة منطقية يجب ان تقوم على أساس الدستور الذي استفتي عليه الشعب وإلا أي دستور سيسقط بذات الطريقة . وقال القيادي في حزب الوسط إن المبادرات تحتاج الى تهيئة الاجواء من جانب الموجودين الان في السلطة مضيفا أن من بيده السلطة يجب أن يرسل رسائل طمأنه والتوقف عن الحملات الاعلامية لتشويه الاخر وان تكون اجهزة الإعلام أجهزة حيادية مطالبا بالإفراج عن جميع المعتقلين . وأكد أن القضية تركز على البحث عن مخرج عادل ودستوري للأزمة موجها الدعوة لكافة وسائل الإعلام لزيارة أماكن الاعتصام للتثبت من سلمية هذه الاعتصامات وعدم وجود أي أسلحة بها. من جانب آخر رفض محمد على بشر وعمرو دراج القياديان في جماعة الإخوان المسلمين التعليق على أي لقاء محتمل يجمع كاترين آشتون - خلال زيارتها الحالية للقاهرة- بالرئيس السابق محمد مرسى أو المرشد العام للإخوان الدكتور محمد بديع.