شخصيات تمني نجوم الفن علي مدي السنوات الماضية تقديمها وهذا العام وجد الجميع ضالتهم في مسلسل الكارتون «أمير في رحلة الأساطير» الذي يشارك فيه 10 فنانين ب 10 شخصيات اختارها كل منهم لرغبته في تجسيدها تلعب كل شخصية 3 حلقات لمدة نصف ساعة يتناول فيها السيرة الذاتية لتلك الشخصيات التاريخية. من بين تلك الشخصيات أحمد السقا الذي يظهر بشخصية صلاح الدين الأيوبي في ثلاث حلقات وهي الشخصية التي طالما أراد تقديمها وقدمها من قبل في برنامج «لقاء مستحيل»، ويقدم أحمد عز في ثلاث حلقات دور عمرو بن العاص ويتناول كيف فتح مصر، ومحمد هنيدي يجسد شخصية الملك رمسيس الثاني الذي قاد معركة قادش، ويلعب هاني سلامة شخصية الملك أحمس قاهر الهكسوس وأصغر محارب في التاريخ، ويجسد شريف منير دور الزعيم مصطفي كامل ويقول إن من يتسامح في حقوق بلاده ولو مرة واحدة يبقي أبد الدهر مزعزع العقيدة، ويلعب هاني رمزي دور الفلاح الفصيح المأخوذ عن برديات الفلاح الفصيح الذي سبق وقدمها المخرج شادي عبدالسلام في الفيلم القصير «شكاوي الفلاح الفصيح» ويحكي رمزي فيه نفس البرديات الثلاثة، وإيهاب توفيق يجسد دور «سيد درويش» ويغني «زوروني كل سنة مرة»، وتقدم هند صبري دور «كليوباترا»، ودنيا سمير غانم «نفرتيتي»، ومحمد رمضان الذي يقدم شخصية «السادات». أما الشخصيات الرئيسية في العمل فيلعب دور «الجد» الفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة، الذي يروي لحفيده «أمير» تاريخ مصر بداية من العصر الفرعوني وانتهاء بعصرنا الحالي، من خلال كتاب تاريخ مصر الذي يلتقيه أمير في غرفته ويسأل جده عنه ويعيش ومع شخصية «أبوقردان» وهو صديق أمير يعيش معه في كل الأساطير التي يذهب لها، وهو من إخراج خالد علم الدين صاحب شركة الجرافيك المسئولة عن تصميم الشخصيات الكارتونية ويتم عرض العمل بطريقة ال«3d». العمل من تأليف الكاتب فتحي الجندي الذي عبر عن سعادته بردود الفعل التي حققها المسلسل وهو ما جعل شركة الإنتاج تقدم العمل في خمسة أجزاء في خمسة أعوام تكون الشخصية الرئيسية فيه أمير وجده وأبوقردان. وأوضح فتحي أن المسلسل وضعت له ميزانية مفتوحة لأنه مقدم بتقنية ال«3d» لأن مسلسلات الكارتون يتم حسابها بالثانية ويجمع أغلب نجوم السينما والدراما. وأضاف الجندي أن العمل بقدر ما يقدم تاريخ مصر بكافة التفاصيل التي تحملها كل شخصية علي مدار 3 حلقات إلا أن العمل به فانتازيا مضحكة حتي تجذب الجمهور ويشعر وكأنه يحضر في العصر الذي يحكي تلك التفاصيل، وهو عمل تاريخي يعرف الناس بتاريخ مصر ولا يهم الأطفال فقط لكنه سيهم الكبار أيضاً لأن الهدف من العمل تقوية الانتماء لدي الشعب وتعريفهم بتاريخ مصر العظيم. وعن الشخصية التي جذبته خلال الأحداث، أكد الجندي أن كل الشخصيات التي كتبها تأثر بها ويري أنها تقدم رسالة أن كل من يشاهدهم يتخذهم مثلاً أعلي لهم، وهو ما يحدث مع الطفل أمير الذي يتمني أن يكون مثل أحمس الذي تولي قيادة الجيش في عمر ال 10 سنوات، واستطاع أن يقهر الهكسوس، وعمرو بن العاص الذي فتح مصر وأظهر مراسم الفتوحات الكريمة ورمسيس الثاني الذي خاض حروباً في سن ال 18 عاماً، وقام بأول معاهدة سلام وهي «قادش» وأيضاً الرئيس محمد أنور السادات وما قدمه للتاريخ المصري بذكاء، وبالتالي نرصد تحولات التاريخ من خلال شخصيات دينية وفرعونية وسياسية وحديثة، وقال: إن العمل ليس بعيداً عن الوضع الحالي لأنه يرصد كيف تعامل الملوك والأمراء الذين تولوا حكم مصر وكيف كانت مواقفهم مشرفة في التعامل مع الأزمات التي واجهتهم والحروب التي خاضوها.