في جنازة مهيبة شيع الآلاف من أهالي الإسماعيلية ظهر اليوم جثمان طالب الطب أحمد سيد الذي لقي مصرعه في أحداث النصب التذكاري صباح أمس السبت. وانطلقت الجنازة في مسيرة من مجمع الصالحين الإسلامي وحرص المشيعون على حمل صور الفقيد مرددين "حسبنا الله ونعم الوكيل " و"هي لله هي لله لا للمنصب ولا للجاه". وأثناء مرور الجنازة أمام مجمع محاكم الإسماعيلية قام عشرات المشيعين بترديد هتافات معادية للداخلية وبادر نحو 7 من المشيعين المحتجين برشق الحجارة على قوات الأمن المتواجدة في محيط المجمع واستمر الرشق بالحجارة نحو 3 دقائق تقريبا قام على إثرها عددا من المواطنين والمشيعين بالتدخل وصرف المحتجين. وقال شهود عيان إن عددا من المشيعين قاموا بإلقاء الحجارة على قوة تأمين المجمع مرددين هتافات تندد بالداخلية أبرزها "الداخلية بلطجية ".وأكد شهود العيان أن أهالي الفقيد والمشيعون استنكروا واقعة محاولة الاعتداء على قوات الأمن. وأصدرت جمعية صناع الحياة بالإسماعيلية بيانا نعت فيه الفقيد باعتباره أحد أعضاء المتدربين في فريق بصمة صناع الحياة ووصفته بصاحب الأخلاق الحميدة والناشط في العمل التطوعي. وكان أحمد سيد 21 سنة الطالب بالفرقة السادسة بكلية الطب بجامعة القناة لقي مصرعه على إثر إصابته بطلق ناري في الرأس والصدر أثناء اشتباكات مع الشرطة في أحداث المنصة.