ماذا يفعل مرسى وبديع والشاطر إذا التقوا فى مكان واحد، أعتقد أن كلاً منهم سيفكر فى قتل الآخر لدفن أسرار الجماعة وتاريخها القذر، لأن الثلاثة اشتركوا فى كتابة وإنتاج وإخراج مسلسل الخيانة الذى تذاع حلقاته مع دراما رمضان بعد تصويرها فى ستديو «رابعة». عصابات التهريب الكبرى من مخدرات وسلاح والمافيا العالمية بكل تخصصاتها تفعل ذلك إذا شعرت أنها محاصرة ولا محالة سقوطها فى قبضة أجهزة الأمن فتقوم بالتخلص من أعضائها أو بعضهم أثناء عمليات المطاردة حتى لا يعترف أحدهم على الآخر لأنهم يعرفون مصيرهم إذا سقطوا فى قبضة البوليس، الفيديو الذى تم تصويره لأحد اجتماعات مكتب الإرشاد فى المقطم فى حضور مرسى وهو رئيس جمهورية، يؤكد أن مصر لم يحكمها شخص واحد خلال العام الماضى، ولكن كانت تحكمها عصابة رأسها مرشد الإخوان محمد بديع وقفصها الصدرى خيرت الشاطر نائب المرشد، وذيلها محمد مرسى، الثلاثة يكونون ثعباناً، يقوم فيه بديع بدور رأس الأفعى، هذا الثعبان ثلاثى الأرواح ظهر للمصريين بعد فشل ترشيح الشاطر للرئاسة، وتقدم الاستبن مرسى الذى أعلنت لجنة الانتخابات فوزه بالرئاسة بعد احتشاد أنصاره فى ميدان التحرير وهددوا بتحويل مصر إلى بحور من دماء إذا خسر مرشحهم، وأدى مرسى قسم الرئاسة ثلاث مرات، لمضاعفة ذنوبه لأنه خان القسم، وأثبت أنه منافق وظهرت آيات النفاق عليه وهى إذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، وإذا خاصم فجر، وعد مرسى بحل «5» قضايا فى «100» يوم ولم يحقق وعده،و تخابر مع دول أجنبية لصالح التنظيم الدولى للإخوان على حساب مصلحة البلد، وقال إن دمه أرخص عنده من كرسى الحكم وهذا فجر فى الخصومة دفع أهله وعشيرته إلى حمل السلاح بعد عزله لقتل الأبرياء والتمثيل بجثثهم، مرسى كذب على «90» مليون مواطن مصرى عندما قال انه تحلل من عهده للمرشد، وإن المرشد حله من العهد ليكون رئيساً لكل المصريين،وفضحه فيديو مكتب الإرشاد الذى كشف ان رئيس جمهورية مصر العربية ليس إلا مندوباً للرئاسة فى قصر الاتحادية، وأن مصر بكل مكانتها وهيلمانها تدار من مكتب الإرشاد فى المقطم وأن الرئيس الفعلى هو الطبيب البيطرى محمد بديع معالج القطط والخرفان والكلاب يدير مصر من وراء الستار وإذا كان اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى، فإن الذى حكم مصر لمدة عام من يونيو 2012 إلى يونيو 2013 هو واحد بلطجى، زعيم عصابة إرهابية كان فى الأصل يدير عيادة لتخفيف آلام الكلاب الهوهو والقطط النونو، كان دور مرسى خلال هذا العام لا يزيد على المخبر العبيط الذى كان يرتدى الجلابية وفوقها البالطو السميك ويجلس على المقهى بيده جورنال مخروم يراقب من خلال الخرم حركة المجرمين، الفيديو قال ذلك، بعد أن اطمأن طبيب الكلاب على عدم وجود أجهزة تسجيلات أو كاميرات أو غرباء فى الاجتماع بدأ المخبر مرسى يتحدث عن تقبل الأمريكان لحكم الإخوان وتعهدهم بالتعاون معها، وقال أن العالم أصبح أكثر قبولاً لوجود الإخوان على الساحة، والمرشد يردد وراءه: الحمد لله، لم يذكر مرسى كلمة واحدة عن مصر، كان كل كلامه عن الإخوان وارتياح القيادات العالمية لهم، لم ترد المحروسة على لسانه، مرة واحدة، ولم تكن فى حسابه أصلاً، قام مرسى بأكثر من «17» زيارة خارجية، لم ترد فيها على خاطره مصر التى كانت تقول له مخطرتش على بالك يوم تسأل عنى، مرسى كان غارقاً فى غرام الجماعة، ووقع تحت تأثير مرشده ونائبه الشاطر وحساب الثلاثة أصبح ثقيلاً، ولابد فيه يوم معلوم تترد فيه المظالم أبيض على كل مظلوم أسود على كل ظالم.