السلاطة الخضراء تثبت يوماً بعد يوم أنها مليئة بالفوائد لسم الإنسان لما تحتويه من فيتامينات ويساعد طبق السلاطة المكون من البصل والطماطم والبقدونس والجزر والخيار والجرجير والخس والشبت والفلفل الأخضر، على إنقاص الوزن وانخفاض مستوى السكر بالدم وكذلك تقليل امتصاص الملح فى المعدة. وتقول الدكتورة علا على، إخصائية التغذية بالمعهد القومى للتغذية: أوضح خبراء التغذية فى مصر أنه عند تناول السلاطة الخضراء فى بداية الطعام تؤدى إلى امتلاء المعدة فيشعر الإنسان بالشبع فلا تندفع إلى أكل النشويات مما يعد وسيلة ناجحة ومفيدة لضبط الأوزان للحصول على قوام رشيق، وهذا يفيد أيضاً مرضى السكر إذ إنه عند تناول السلاطة فى بداية الوجبة الغذائية فإنها تساعد على ملء المعدة بمواد لا تعطى سعرات حرارية كبيرة وتجعل المريض يستهلك كميات أقل من النشويات والدهون، مما يساهم بطريقة غير مباشرة فى انخفاض مستوى السكر بالدم، أما عن كيفية اختيار الخضراوات وتنظيفها فتقول الدكتورة علا على: تختار الخضراوات الورقية الطازجة الصغيرة السن الخالية من التلف ومن الطين، لينة الألياف، لتتوافر فيها النكهة الخاصة بها، ويفضل الخضراوات الخالية من الإصابات الحشرية أو المرضية، ويجب أن تكون الخضراوات زاهية اللون وغير ذابلة وأن تكون عروقها سهلة الكسر، وبالنسبة لثمار الخضراوات يفضل تناولها بدون تقشير لأنها تفقد جزءاً من قيمتها الغذائية بالتقشير، ولا يفضل تخزين الخضراوات لفترات طويلة فى المبردات أو الثلاجات لأنها تفقد جزءاً من قيمتها الغذائية بالتجمد عن تناولها طازجة، ولا يجب إطالة فترة غليان الخضراوات الورقية أثناء الطبخ لأنها تفقد بذلك جزءاً كبيراً من الفيتامينات خاصة فيتامين «ج»، وغسل الخضراوات الورقية قبل تناولها بالماء الجارى أكثر من مرة ثم نقعها فى كمية من الماء لمدة 5 دقائق على الأقل للتخلص من أى آثار للمبيدات أو الأتربة العالقة بها، وتغسل الخضر قبل تقطيعها مباشرة حتى لا تفقد الكثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية وتقطيع الخضراوات إلى قطع كبيرة حتى لا تفقد قيمتها الغذائية ويجب تحضيرها قبل الأكل مباشرة حتى لا تفقد قيمتها أو شكلها الطازج، وأفضل أنواع الخضراوات لتحضير طبق السلاطة: الخس والطماطم والبقدونس والجزر والخيار والبصل والثوم والليمون والخرشوف والجرجير. وتنصح الدكتورة علا على بضرورة تغليف الأطعمة من خضراوات وغيرها تغليفاً جيداً بأكياس بلاستيكية صحية مصنوعة خصيصاً لهذا الغرض مع ضرورة تفريغ هذه الأكياس من الأكسجين حيث إن ذلك يقلل إلى حد كبير من فقد فيتامينات «س» وبالتالى يحتفظ الطعام بأكبر قدر من قيمته الغذائية ويتم طرد الأكسجين بالضغط على الأكياس قبل إغلاقها بإحكام.
