قال حمدين صباحى, المرشح الرئاسى السابق, والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى, إن الحديث عن الانتخابات الرئاسية سابق لأوانه ولكنه فى الأساس تعتزم القوى السياسية أن يكون هناك مرشح واحد فقط يعبر عن الثورة, قائلا: "أتمنى أن تتوافق القوى السياسية على مرشح رئاسى واحد فى الانتخابات الرئاسية القادمة ويكون معبر عن الثورة". وأضاف صباحى فى تصريحات له اليوم: "نعتزم أن يكون مرشح واحد سواء كنت أنا أو أي شخص تتوافق عليه القوى الوطنية والثورية، وأنا جندى فى هذه الثورة بموجتيها وتحت قيادة القائد والمعلم، واذا رأى الشعب أن لى دور يمكن أن يحقق أهداف الثورة ويثبتها في السلطة سيشرفني أن أؤدي هذا الدور في أي موقع .. لا أريد أي موقعًا إلا إذا تم التوافق من الجميع علي أنني سأكون مفيدًا فيه". وأشار المرشح الرئاسى السابق إلى أن ماحدث فى مصر تحول تاريخى لأنه يعيد تأكيد أن هذا الشعب مصر على الدفاع عن ثقافته التى صنعها عبر 14 قرن وهذا الشعب أثبت بالتجربة أن ادعياء الدين لا تأثير لهم عليه, قائلا:" لا مستقبل الآن لما يسمى بجماعات الاسلام السياسي, المستقبل الان للانظمة الديموقراطية التي تحترم قيم الدين و الحرية " وعن التصريحات المتضاربة التى تصدر عن الادارة الأمريكية ، قال صباحى " الادارة الامريكية ستخضع للحقائق و الشعب المصري هو الذي يفرض الآن قواعد اللعبة و ليست الادارة الامريكية". كما أعلن صباحى دعمه للحكومة الحالية دعما مشروطا, وهو أن تلبى احتياجات المواطنون، وأن تعمل من أجل الأمن والعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية وعن المصالحة الوطنية ، قال حمدين صباحى " اريد مصالحة وطنية حقيقية لكل أطياف الشعب بما فيها حزب الحرية والعدالة وجماعة الأخوان، نريدها مصالحة تقوم على العدل وبشروط المحاسبة، نريد ان نحاسب كل من ارتكبوا جرائم الدم او من نهبوا المال العام، اما الباقيين نحترم حقهم و نتعايش معهم". وأضاف : "الذين حرضوا على العنف علنا وأراقوا دماء المصريين لابد أن يحاكموا محاكمات عادلة وفقا للقانون"