زمان فى الموالد كان يقف شحط ضارب دقن ولابس فى رقبته سبحة خشب وهدومه مبهدلة ويجعر ويقول حى مدااااد معايا شربة الحاج محمود اللى تشفى كل العلل وتموت الدود وكان الناس يأخدوا منه الإزازة اللى ماتعرف فيها إيه ويشربوا منها ويدوا منها العيال ويمكن كمان يحطوا لهم منها فى عينيهم ويقولك بركة من سيدك فلان صاحب المولد ومن إيد الشيخ محمود الراجل المبروك وإذا حصل واكتشف أى حد النصباية يظهر على الفور وجه البلطجى. والآن وبعد كل هذه السنين يمارس «الإخوان المجرمين» أقصد الإخوان المسلمين نفس الدجل والضحك على الناس الجهلة باسم الدين وفاكرين إن الدنيا ما تغيرتش والناس لسه هبل وبينضحك عليهم باسم الدين ومازل «الإخوان المجرمين» يرفعون شعارات أنهم بتوع ربنا وشرع الله وإن إسقاط المدعو محمد مرسي نهاية الإسلام فى الأرض وبداية دولة العلمانية يا سلام هو العلم ضد الدين ولا إيه يعنى كده بتقولوا أنكم متخلفين وملكوش فى العلم طيب شكراً وبعدين يقدموا شبابهم شهداء فى سبيل محمد مرسي وهم يمنحون الشهادة هكذا بكل بساطة كما يمنحون مفاتيح الجنة لمن شاءوا ويمنعونها عمن شاءوا وكأن الجنة دى بتاع أبوهم. وكأن محمد مرسي نبى والموت فى سبيله أقصى أمانيهم معلش هم اتعودوا على الكذب كما يتنفسون وبدون أى خجل تراهم يلبسون كل شيء طاقية الإسلام عشان يبقى له جاذبية عند الناس الغلابة، الأغلبية من شعب مصر اللى بيحبوا أى حاجة فيها ريحة الدين و«الإخوان المجرمين» يعرفون أن سر طاقية الإخفاء فى الدين يعنى لبس أى حاجة شعار دينى تبقى لوز يعنى قالوا لنا المشروع الإسلامى وبعدين قالوا الصكوك الإسلامية وقبل كده قالوا للناس الإسلام هو الحل وأتاريهم كانوا عاوزين يبيعوا البلد ويسخروا الناس لأهدافهم الخبيثة وطز فى مصر وشعب مصر والناس فى الأول شربت الشربة ولما لعبتهم انكشفت راحوا يلملمون أذيال الخزى والعار ويلعبوا لعبة أوسخ وهى الاستقواء بالخارج ودعوة أمريكا لغزو مصر وكل ما ييجى أى مسئول من بره يأجروا الناس المقاطيع من مصر وسوريا والعراق وفلسطين يقفوا معاهم فى إشارة رابعة وشوية يقطعوا كوبرى أو شارع عشان يقولوا إحنا نقدر نشل البلد ونقدر كمان نفجر قنابل فى كل حتة يعنى إرهابيين وولاد شحيبر وبتعترفوا برعاية الإرهاب وعاوزين تعيشوا معانا إزاى بعد كده بأى وش خلاص «جيم أوفر» لموا نفسكوا بقى وعودوا إلى جحوركم سر طاقية الإخفاء انكشف وظهرت وشوشكوا العكرة الإرهابية دون أى أقنعة والناس كرهت سيرتكم وريحتكم وغوروا بقى كفاية اللى شفناه على إيديكم القذرة. فكرة للتأمل أخطر عدو للإسلام جاهل يكفر الناس ابن رشد