الإسكندرية تدشن حملتين لدعم الجيش وقطع المعونة

بعد نجاح حملة تمرد وقدرتها على سحب الثقة من رئيس الجمهورية المعزول الدكتور محمد مرسي وإسقاط حكم الإخوان المسلمين يوم 30 يونيو الماضي، دشن نشطاء وأهالي الإسكندرية من المستقلين حملتين جديدتين إحداهما بعنوان "حملة تأييد القوات المسلحة" والثانية بعنوان "امنع معونة".
تهدف الحملة الأولى إلى تأييد الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وجميع قادة القوات المسلحة، وتأييد كافة القرارات التي يتخذها المجلس العسكري في المرحلة الانتقالية.
وقال محمد منصور منسق الحملة أن حملة بدأت منذ أسبوع واستطاعت جمع 1700 توقيع من الأهالي بالإسكندرية، لإعلان تأييدهم"السيسي"، وللتأكيد على رفضهم الدعوات التي تطلقها جماعة الإخوان بأن ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا، لكنه ثورة شعبية لتصحيح مسار ثورة يناير، وانحاز لها المجلس العسكري.
وفيما يخص حملة "امنع معونة" قال معتز عصام أحد مؤسسي الحملة أن هذه الحملة تهدف إلى جمع مليون توقيع يتم تقديمه إلى رئيس الجمهورية الجديد، لمطالبته بمنع المعونة الأمريكية لمصر، حتى يتم بناء اقتصاد وطني مستقل، بعيد عن القرارات الأمريكية، لتصبح مصر دولة مدنية مستقلة.