خرج أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مظاهرات في عدد من المدن المصرية يوم الجمعة لمطالبة الجيش بإعادته إلى منصبه لكن القوات المسلحة المصرية التي عزلت مرسي من منصبه قبل أقل من ثلاثة أسابيع لا تبدو مستعدة لتقديم تنازلات وأطلقت طائراتها الحربية للقيام باستعراضات جوية في سماء القاهرة. وحلقت ثماني مقاتلات فوق القاهرة تبعها تشكيلان من طائرات الهليكوبتر التي حمل بعضها الأعلام المصرية. ولوح أعضاء جماعة الإخوان بالأعلام وصور الرئيس المعزول خلال مسيراتهم في القاهرة والإسكندرية وعدد اخر من المدن في دلتا النيل مستنكرين ما وصفوه بأنه انقلاب عسكري على الشرعية. وقال طارق ياسين (40 عاما) الذي جاء إلى القاهرة من مدينة سوهاج في الجنوب "جئنا اليوم لاعادة الشرعية. نعتبر ما حدث بلطجة علمانية. هذا امر لا يحدث في اي ديمقراطية في العالم." ومنع الجنود المحتجين من الاقتراب من أي من المنشآت العسكرية واطلقت قوات الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع على حشد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عند القصر الرئاسي بشمال شرق القاهرة. وقال مسئول عسكري طلب عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مصرح له بالحديث إلى وسائل الاعلام "نحن نتابع تطورات الاحتجاجات ومستعدون لكل ما يمكن أن يطرأ من تصعيد." وقال المسؤول العسكري "انهم (الاخوان) يعرفون الان ان الشعب ليس معهم... بعد ما جرى له ولبلاده خلال هذا العام الماضي."