تداول الشباب السلفي علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” فتوي قديمة للدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية لتبرير موقف حزب النور من عدم مساندة الرئيس محمد مرسي والتخلي عن جماعة الإخوان المسلمين لعدم تطبيق الرئيس المعزول للشريعة. والسؤال الذي نشر علي موقع صوت السلف قبل وصول مرسي للحكم بأيام نصه، هل الرئيس القادم تجب طاعته في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وهل الرئيس القادم سواء كان الدكتور أبوالفتوح أوالدكتور محمد مرسي أوالدكتور محمد العوا، هل سنتعامل معه علي أنه ولي أمر شرعي يجب طاعته فيما نحب ونكره، وفي العسر واليسر، والمنشط والمكره؟. وكانت إجابة برهامي: فالرئيس القادم رئيس للجمهورية، وصفته أنه ولي الأمر الشرعي وأنه يقيم في الناس الدين، ويسوس الدنيا بالدين، وهذا لا يتحقق إلا إذا كان الدستور والقانون إسلاميًّا بلا مخالفة للنصوص والاجماع". وأضاف برهامي: لكن رئيس الجمهورية الذي يتقي الله ما استطاع، ويفعل كل ما أمكن من إقامة الشرع تجب طاعته في طاعة الله، وإعانته على كل ما فيه مرضاة الله، ومصلحة الأمة.