يسود الشارع المصرى حالة من الاكتئاب بسبب الأحداث الجارية وسقوط شهداء من المصريين و ارتفاع الأسعار حيث لم تعد هناك أى بهجة بحلول شهر رمضان الكريم كما تعودنا فى السنوات السابقة لم يشعر المواطنون بأن غداً أول أيام شهر رمضان. قالت هناء فكرى - مدرسة- أنها لم تشعر بفرحة رمضان كما كانت فى السنوات السابقة، وتشعر بقلق شديد وأنها حزينة على من مات من المصريين فلا يجب أن يقتل المصريون بعضهم البعض بسبب اختلاف آرائهم. وأضافت سمية -ربة منزل- أنها لا تستطيع شراء مستلزمات شهر رمضان الكريم بسبب الظروف التي تمر بها البلاد وارتفاع الأسعار، وأنها حزينة على من مات من المصريين سواء فى التحرير أو أى مكان به مظاهرات. وأكد أحمد حسن –موظف- أنه لم يتأثر بالأحداث الجارية لأن بطبيعة الشعب المصرى أنه ينسى بسرعة، وأنه لم يشتر مستلزمات رمضان نظراً لارتفاع الأسعار وأنه ينتظر انخفاضها. وأعرب مصطفى محمود عن سعادته بحلول شهر رمضان لافتا الي ان رمضان هذا العام مثل أى سنة عادية لأن الأحداث قد أنتهت بسقوط الأخوان المسلمين. و قالت أحدى ربات المنزل أنها لم تشترى أى شى لأولادها بسبب حالة الغلاء التى توجد فى البلاد و تتمنى أن تستقر مصر و تعود حالة الأمان كما كانت و تنخفض الأسعار. و أشارت -موظفة بوزارة الزراعة- أن كل الأسعار قد ارتفعت بعد أحداث 30 يونيه وقالت أنها شعرت بالفرح بنزول الجيش لكنها حزنت بسبب سقوط الدماء المصرية ، وأن أسعار ياميش رمضان قد أرتفعت و أن الطبقة المتوسطة لم تعد تستطيع تحمل هذه الأسعار . و قالت -إحدى البائعات -إنه يصيبها حالة من الاكتئاب و لم تشعر أن غدا بداية شهر رمضان وإنها لم تستطع شراء مستلزمات رمضان حتى الآن. شاهد الفيديو: