قال إيهاب القسطاوى منسق حركة تغيير بالإسكندرية - إن ما حدث بالأمس أمام دار الحرس الجمهورى من محاولات اقتحامه من قبل مليشيات جماعة الإخوان المسلمين المؤججه بالسلاح وبعض التنظيمات الإرهابية المسلحة التى خرجت من تحت عباءتها له مجموعة من الدلالات وتعد أهمها إن الجماعة تبث رسالة إلى العالم الخارجى بأنها جماعة مستضعفة فى الأرض أمام الآلة العسكرية الجبارة والتى تنتهك حقوقهم الأساسية وتتعامل معهم بعنف شديد ومحاولة تصوير خروج أكثر من 35 مليون مصرى إلى جميع ميادين مصر وساحاتها لأنها انقلابا عسكريا وليس ثورة شعبية ملحمية قام بها الشعب المصرى العظيم لعزل رئيسا قاتل تلطخت يده بدماء آلاف المصريين. وأضاف القسطاوي : هذا ليس له أدنى جدوى بعد أن أجمع العالم على أن ما حدث فى مصر فى 30 يونيو كان أروع ملحمة سطرها التاريخ فى سجله, وأن إرداة الشعوب لا تهزم ولا تقهر , كذلك أن هذه الجماعة وبعض التنظيمات المسلحة التى تتبعها تريد أن تجر جيشنا الوطنى الباسل لساحة معترك داخلى لكن جيشنا الوطنى أكثر ذكاء من الانجرار خلف هذه المليشيات المسلحة وأنه حريص على كل قطرة دماء مصرية, مهما كان انتماؤها السياسى أو العقائدى وإننا قد بعثنا رسالة للعالم أجمع بالأمس عندما احتشد جميع المصريين فى جميع الميادين لحمايتهم لمكتسبات ثورة 30 يونيو ولإعلان رفضهم للغرور الأمريكى وتحديها لإرادة الجماهير الحرة ومحاولة تدخلها فى مقدرات الشعب المصرى العظيم وأن هذا الشعب يثبت كل يوم أن مصر أقوى و أعظم من أن يحتويها تيار يعشق الدم . ونوجة رسالة إلى القوات المسلحة ألا تنجرف وراء هذه الميليشيات المسلحة وأن قطرة دماء مصرية لا تقدر بثمن.