أطرف ما يروج له معظم ما يسمون بالنخب السياسية، ما أطلقوا عليه بالمصالحة وعدم الشماتة، وعدم الإقصاء، يبقى زى البغل وقاعد واخد الشاشة كلها وعامل فيها جان جاك روسو(1712 1778م فيلسوف سويسرى) أو استفان روستى(1891 1964م ممثل مصري من أب نمساوى وأم إيطالية) ويقول: مش هنشمت في الإخوان، وأهلا بهم مرة أخرى يشاركون فى الحكومة، أية حكومة؟، وباسم من تتحدث يا كتكوت؟. الذى يجب أن يعلمه بعض يسمون أنفسهم النخب السياسية الفضائية أو النشطاء السياسيين الذين قرفونا من مشاهدة الفضائيات، أننا الدهماء والبسطاء والمهمشين وأنصاف المثقفين نرفض عودة قيادات الإخوان مرة أخرى للمشاركة في الحكم، ليس هم فقط بل أيضا نرفض مشاركة المتأسلمين الذين رفعوا راية التكفير والجهاد والأخوة فى الحكم، من الآخر كل رموز التيار الدينى السياسى الذين شاركوا فى الحياة السياسية بعد ثورة 25 يناير نرفض عودتهم مرة أخرى للمشاركة، وسوف ننزل إلى الشارع مرة أخرى إذا شاركوا فى الحكومة أو تولوا مناصب قيادية، ومن يريد مشاركة من قتلوا وحرضوا وأفسدوا يأخذهم عند طنت ظاظة ويلعبون مع بعض السيجة أو عروسة وعريس. نؤكد ونكرر مرة أخرى نحن الدهماء والمهمشين وأنصاف المثقفين والعامة لن نسمح لكم يا نخب سياسية فضائية أن تفسدوا ثورة الشباب مرة أخرى، أنتم بجهلكم وانتهازيتكم الذين دفعتم جماعة الإخوان المتأسلمين إلى مقدمة المشهد بعد ثورة 25 يناير، أقنعتم الجماهير كذبا وجهلا بأنهم القوى المنظمة، والقوى التى تمتلك الكوادر، والقوة التى تمتلك خبرة طويلة، وانسحبتم مثل النساء وسلمتم لهم البلاد على طبق من فضة أملا فى أن ينظروا لكم بعين العطف ويمرروا لكم منصباً فى حكومة أو هيئة أو كرسياً فى برلمان، وعندما قلنا لكم لا تنتخبوا مرسى أو من يمثل التيار المتأسلم اتهمتمونا بالانحياز للفلول، وأكدتم أنه يمثل الثورة، أية ثورة؟، الله أعلم. يجب ان يعلم الجميع بمن فيهم المتأسلمون، نحن سنشمت ونطالب بإقصائكم قبل إقصاء المتأسلمين، وسنطالب بمحاكمة كل من حرض أو فكر أو شجع أو حضر وقائع تحريض على العنف، كما أننا نرفض تماما عودة كل من شارك فى إفساد الحياة السياسية، من شاركوا في كتابة الدستور، من عملوا مستشارين وأفاقين لجماعة الإخوان، كما أننا لن نسمح بعودة الشخصيات المتأسلمة التى شجعت على العنف أو مارسته أو أفسدت الحياة السياسية، وعلى رأسهم: جمال جبريل، محمد محسوب، عصام سلطان، أبوالعلا ماضى، عصام العريان، محمد البلتاجى، الكتاتنى، احمد فهمى، الجزار، البرنس، خيرت الشاطر، صفوت حجازى، صبحى صالح، الزمر، عبدالماجد، الحداد، الحسينى، وغيرهم مما لا تسعفنى ذاكرتى على استحضارهم. أكثر من هذا نحن نطالب بإغلاق جميع الأحزاب المتأسلمة وعلى رأسها حزب النور، يجب ألا نسمح بإقامة أحزاب على مرجعية دينية، وعدم مشاركة من يطلقون على أنفسهم بالدعاة أو المشايخ فى الحياة السياسية أو حتى التجرؤ على الإفتاء في شرع الله، حيث شارك هؤلاء خاصة في حزب النور والتيار السلفى في شحن البسطاء من المواطنين بآراء وفتاوى تجب محاكمتهم عليها، مثل فتاوى ياسر برهامى ومن معه بعدم تهنئة المسيحيين أو تحيتهم، وتحريم مشاركتهم فى العمل أو علاجهم أو توليهم مناصب قيادية، لم يقف فسادهم وجهلهم عند هذا الحد بل قاموا بتكفير الشيعة والليبراليين والاشتراكيين والناصريين والقوميين. يجب أن نصحح المسار السياسي ونطهره المجتمع المصرى تماما من كل ما يعوق أو يشوب الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، ومن كل ما يشوه ديننا الإسلامي السمح، وذلك بإغلاق جميع الجمعيات والتجمعات الدينية التى تعمل بالسياسة، وإخضاع الجمعيات الدعوية لإشراف الأزهر الشريف ومراقبة الأجهزة الأمنية. مصر تحتاج إلى تطهير سيناء بالكامل من المتشددين والمتطرفين وإغلاق الأنفاق والقبض على قيادات حماس والقسام الذين شاركوا فى قتل جنودنا وضباطنا من الشرطة والجيش، نطالب بتدمير جبل الحلال، وتصفية كل من يرفع السلاح باسم الأيديولوجية أو الدين أو المذهب فى وجه مواطن أو ضابط أو جندي أو أمين شرطة أو جيش، يجب أن نسمح لجنودنا بتصفية من يحاول اقتحام المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية حاملا سلاح. نكرر مرة أخرى هنا أننا سنشمت ونحقد ونطالب بإقصاء كل من شارك فى الحياة السياسية وكل من حرض على العنف، ونؤكد كذلك أننا نرفض تماما فكرة عودة رموز جماعة الإخوان وفلولها فى الأحزاب والقوى السياسية الأخرى للمشاركة فى الحكومة أو تولى مناصب فى الدولة أو الأحزاب السياسية، ونؤكد أخيرا أننا سنقبل فقط من كل هؤلاء من لم يشارك فى فساد أو عنف غير ذلك فليذهب إلى الجحيم هو ومن يسانده من النخب السياسية.