ارتفع عدد المصابين فى المواجهات بين الإخوان, وقوات الجيش الثالث بالسويس, فى واقعة محاولة اقتحام معسكر للجيش بالسويس, إلى 37 مصابا, معظمهم باختناقات من دخان قنابل الغاز.. والباقين أصيبوا بإصابات سطحية فى الرأس والوجة من القذف العشوائى بالأحجار لأنصار جماعة الإخوان, كما أصيب عدد من جنود قوات الجيش نتيجة قيام الإخوان بإلقاء الأحجار والمولوتوف وإطلاق الرصاص عليهم. وكانت الأحداث بدأت عندما قام عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية بالسويس, باحتلال ساحة مسجد الشهيد حمزة بمدينة الصباح بمنتصف ضواحى السويس, عقب صلاة الجمعة, بعد دعوة أنصارهم للحضور, وتجمع حوالى 800 ألف عنصر من ميليشيات وأنصار الإخوان وباقى أتباعهم, وبعد خطب حماسية من عدد من قيادات الإخوان وباقى أتباعهم, بدعوى الجهاد الوطنى والشهادة فى سبيل الله، تحرك الموكب باتجاة معسكر لقوات الجيش الثالث الميدانى, الموجود فى محيط ديوان عام محافظة السويس, ومديرية أمن السويس, مخصص لبعض القوات المخصصة لتأمين مدينة السويس, وسار موكب الإخوان من جهة طريق شركات البترول بضواحى السويس وعدم اختراق مدينة السويس, خشية قيام أهالى السويس بمنعهم. وعقب وصول الاخوان وانصارهم, سارعوا بمحاولة اقتحام المعسكر, وسط اطلاق وابل كثيف من الخرطوش وصواريخ البارشوت والقاء قنابل المولوتوف والاحجار, ويحمل العديد منهم السيوف والجنازير, ويكبرون ويهللون مع كل موجة هجوم, وردت عليهم قوات الجيش بالقاء القنابل المسيلة للدموع, واطلاق وابل كثيف من الرصاص فى الهواء لتفريقهم, واحبطت قوات الجيش اقتحام ميليشيات الاخوان المعسكر, واصيب فى الاحداث 37 عنصر اخوانى.