قال عمرو موسي القيادى بجبهة ورئيس حزب المؤتمر، إن جبهة الإنقاذ كانت جبهة معارضة لنظام الرئيس محمد مرسي الذى سقط ، والآن لم تصبح جبهة معارضة سيتغير مضمونها واسمها. كان الفريق عبد الفتاح السيسي قد اجتمع -عصر اليوم - بعدد من الرموز الدينية والوطنية وشباب الثورة من أجل وضع خارطة لمستقبل مصر، وانتهى الاجتماع إلى الموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا مهام رئيس الجمهورية فى المرحلة الإنتقالية ، وتعلق العمل بالدستور الحالى ، وتشكيل لجنة لضياغة دستور وطنى يعبر عن آمال الشعب، وتشكيل حكومة وطنية تقوم على الكفاءة يكون لها كل الصلاحيات. وأشار موسي إلى أنه لم يتم التشاور مع جبهة الإنقاذ والدكتور محمد البرادعى قبل الذهاب لاجتماع القيادة العامة للقوات المسلحة، لكنهم كانوا متفقين على سقوط النظام والانتخابات المبكرة، موضحا أن خارطة الطريق التى تتكلم عنها القوات المسلحة ستغنى عن اقترحات المعارضة، لكن لا يغنى ذلك مناقشة هذه المقترحات . وأكد على أن الشرعية التى يتحدث عنها القوى الإسلامية المؤيدة للرئيس مرسي انقلبت على نفسها، فالشرعية تبدء بصندوق الانتخابات ولكن لا تنتهى عنده، لافتا إلى أن العام الذى تولى فى الرئيس مرسي السلطة كانت مصر فى حالة من الفوضى ولم يكن هناك خطط ولا إنجاز. شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be