غادر اللواء سمير عجلان - محافظ السويس - مدينة السويس خلسة من استراحته فى مدينة بورتوفيق بالسويس إلى جهة غير معلومة ظهر اليوم – الثلاثاء - بعد أن جمع مقتناياته فى عدة حقائب. كان محافظ السويس الإخوانى الذى قام بأخونة العديد من المناصب الهامة بديوان محافظة السويس, والأحياء والإدارات التابعة, والمديريات الخدمية, قد اختفى عن الأنظار تمامًا منذ يوم الخميس الماضى قبل 72 ساعة من ثورة 30 يونيو, ولم يتوجه محافظ السويس إلى مكتبه طوال أيام: الأحد، والإثنين، والثلاثاء من الأسبوع الجارى. تبين أن عجلان مختبئ فى استراحته بمدينة بورتوفيق تحت حراسة مشددة لقوات مشتركة من الجيش والشرطة؛ ترقبًا لأحداث ثورة 30 يونيو. وغادر السويس ظهر اليوم من استراحته إلى جهة غير معلومة, وكان محافظ السويس الإخوانى, قد قام يوم 18 يونيو الجارى بإهداء قاعدة الاستثمار بالسويس إلى ملياردير جماعة الإخوان المسلمين" حسن مالك" عن طريق توقيع محافظ السويس، وملياردير الإخوان بروتوكول بين محافظة السويس وجمعية ''ابدأ'' وشركة ''لا فارج'' اللذان يملكهما ويرأس مجلس إدارتهما الملياردير الإخوانى" حسن مالك", وهو ما أتاح لملياردير الإخوان الهيمنة على قاعدة الاستثمار بالسويس, وقاعدة معلومات وبيانات المستثمرين والعاملين فى الشركات الاستثمارية بدعوى تدريب كوادر، وتوفير معلومات لمساعدة المستثمرين، ورجال الأعمال والعاملين, وأثارت صفقة المحافظ الإخوانى مع ملياردير الإخوان سخط المواطنين بالسويس وغضبهم. كما قام محافظ السويس الإخوانى بأخونة العديد من المناصب الهامة بديوان محافظة السويس والأحياء والإدارات التابعة والمديريات الخدمية, ومنها: مناصب مدير العلاقات العامة بديوان المحافظة، وإدارة الصحافة، والإعلام، ومدير الشئون المالية والإدارية ومدير جهاز شئون البيئة، ولجنة توزيع شقق المحافظة على الحاجزين.