اعترف أحد الأشخاص المشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشددة بقتله 23 شخصًا في غضون 48 ساعة، بمنطقة "باركين بورهول" بمدينة ميدوجوري عاصمة ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا. وقال المتهم في تحقيقات أولية بعد ساعات من إلقاء الأهالي القبض عليه بالتنسيق مع الجيش الليلة الماضية، إن ضحاياه شملوا عمدة المنطقة وعدد من الضباط بسبب قيامهم بمتابعة أنشطة الجماعة. ومن ناحية أخري، أعلن الجيش النيجيري اعتقال العشرات من المشتبه في انتمائهم للجماعة وذلك خلال حملات أمنية في مناطق مختلفة بولايتي "بورنو" و"يوبي" شمال شرق البلاد، مشيرا الي العثور على أسلحة ومتفجرات وصواريخ وراجمات صواريخ وأجهرة كومبيوتر محمولة وعدد من السيارات التي يستخدمها المسلحون في تنفيذ جرائمهم. جدير بالذكر، أن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان قد أعلن حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد مؤخرا وبالتحديد في ولايات "يوبي" و "بورنو" و"ادماوا" وأمر الجيش بالنزول الى هذه الولايات لمطاردة أعضاء بوكو حرام وتم فرض حظر التجول.