نفى منتصر الزيات المحامى الإسلامى الشهير وعضو مجلس نقابة المحامين السابق، أن يكون قد تم منعه من صعود المنصة في ميدان التحرير يوم أمس الجمعة المسماة بثورة الغضب الثانية بحجة أنه من الإخوان المسلمين. وأكد الزيات أنه لم ينتسب الى الاخوان المسلمين وأنه لم يحز هذا الشرف على حد قوله، موضحا أن هذا الخلط قد يقع فيه العامة. وكانت بوابة الوفد قد أجرت معه لقاء من قلب ميدان التحرير أمس أكد فيه أن الشعب المصري لن يفرط أبدا في أن يرى حسني مبارك في قفص الاتهام وأن يحاكم محاكمة حقيقية. وأضاف:"إن هذه الملايين التي خرجت ستخرج لو شعرت أن محاكمة مبارك محاكمة هزلية." ووصف الخلاف بين القوى السياسية حول المشاركة في تظاهرة الجمعة بأنه خلاف عارض في وجهات النظر وأنها ستتوحد في القضايا المصيرية. وقال الزيات في رده على ما نشرته بوابة الوفد أمس تحت عنوان: "فيديو .. منتصر الزيات: الثورة الثانية قسمت المصريين"، أنه تواجد في الميدان بصفته الشخصية تماما لقناعته بضرورة التواجد مع الناس ولو اختلفت معهم في بعض المطالب المرفوعة فالتخوين أو التكفير لمجرد الاختلاف في الرأي ينبغي أن يكون من المحظورات، وأضاف أنه انصرف في الثالثة عصرا لإدراك الجمعية العمومية المنعقدة بالوفد لانتخاب هيئته العليا مشاركة لشقيقه الأكبر أحمد الزيات الذي كان يخوض تلك الانتخابات. فيديو اللقاء مع منتصر الزيات في ميدان التحرير