قامت وزارة الأوقاف لطرح مبادرة مشتركة لتجاوز التحديات التى تواجه الوطن ، مع بعض القوى السياسية . وأكد المؤتمر فى مبادرته على ضرورة التأكيد على أن مصلحة مصر فوق أى اعتبار حزبى أو انتماء سياسى . وكذلك التأكيد على حرمة الدماء والأعراض والأموال الخاصة والعامة ، وتكاتف الجميع أمام محاولات التخريب والتدمير التى يمارسها البعض بنفسه أو بالدعاية لها والتحريض عليها أو بتمويلها من الداخل أو الخارج . وأكد المجتمعون على أن التعبير عن الرأى حرية يكفلها الدستور والقانون بعيداً عن أية محاولات تستهدف زعزعة استقرار الوطن وتنال بالأذى أمنه وسلامته . وأشار المؤتمر إلى أن التغيير ينبنى على أسس الديمقراطية التى ارتضاها الشعب ، والتى على أساسها تجرى انتخابات الرئاسة والمجالس النيابية والمحلية ، وأن أية محاولة للالتفاف على هذه الديمقراطية سوف تدخل البلاد فى دوامة من العنف، ولن يستقر لها حال مع رئيس أو برلمان . وطالبت القوى الوطنية المجتمعة بالضرب بيد من حديد على أيدى العابثين بأمن وسلامة الوطن من طرف ، وعدم التهاون مع من يثبت عليه تخريب أو تدمير فى أى صورة من الصور ، ومع من يثبت عليه تحريض أو تشجيع على ممارسة ذلك . وأكد المجتمعون على ضرورة بذل السلطة التنفيذية جهداً أكبر لرفع المعاناة عن المواطنين ، كما طالبوا بمحاسبة من تثبت عليه المتاجرة بقوت الشعب أو سائرخدماته. http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=lGnWAhjsp9o#at=11