قال الدكتور محمد البلتاجى - القيادى بحزب الحرية والعدالة-:" إن الثورة المضادة عادت من جديد، وكأنها المنقذ للثورة"، داعيًا إلى رفع كفاءة الأداء الوطني عمومًا؛ لإحداث تغيير حقيقي، مضيفا:" أتوقع أن تخيب التقديرات الفلولية جميعها". واعتبر البلتاجى جميع الأحداث التى تتم في البلاد ليست سوى مخططات من أجل إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة إلى إسقاط الرئيس محمد مرسى، معتبرًا أزمة البنزين وسيلة من القوى المعارضة لتعويض ضعف التجاوب الشعبي مع دعوة الانتخابات الرئاسية المبكرة الذي بدأ بعد ظهور الحشد الواسع في جبهة الشرعية، وبعد أن تبددت تخويفات العنف والفوضى والتهديد بالحرب الأهلية عقب تصريحات القوات المسلحة الأخيرة. واستنكر البلتاجى خلال بيان أصدره على حسابه الشخصى على "فيس بوك" اليوم - الثلاثاء - المؤتمر الذى أقامه اللواء حسين كامل - مدير مكتب اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق - الذى يطلب فيه الشعب بالنزول يوم 30 يونيه في الوقت نفسه الذى أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أنها ستفصل في الطعن الذى قدمه شفيق على النتيجة. واعتبر البلتاجى كل هذا ترتيبات لاستقبال الفريق أحمد شفيق - المرشح الرئاسى السابق - على أنه المنقذ بعد إعلان براءته الجنائية وقبول طعنه الانتخابي.