علق الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، على حادث مقتل الشيعة بأبو النمرس قائلا: "أن للنفس الإنسانية حرمتها، ولايصح لأحد أن يعتدى على نفس مهما اختلاف معها في المذهب أو الدين.. موضحا أننا كأهل سنة لا نتفق مع الشيعة في الكثير من الأشياء مثل زواج المتعة أو آرأهم في بعض الصحابة، ولكن هذا الاختلاف لا يبيح أو يبرر قتل النفس بغير حق. وتابع في مداخلة هاتيفية، في برنامج "مانشيت"، على قناة "أون تي في": "أن الرسول أكد على أن قتل النفس تعتبر كبيرة من الكبائر، حيث إنها جاءت في المرتبة الثانية بعد الشرك بالله، موضحا أن الرسول قال أنه بريء من القاتل حتى ولو كان المقتول كافرًا ". واستطرد كلامه قائلا: "إن الذي يتسبب في العدوان أو التحريض على القتل، يعتبر مشارك له في الإثم والذنب ومرتكب كبيرة من الكبائر أيضا، وذلك وفقا لما جاء في القرآن الكريم أحاديث الرسول". شاهد الفيديو