كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن انتخاب حسن روحاني للرئاسة الإيرانية أثر بشكل مباشر على مخططات حكومة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي كانت تخطط لتوجيه ضربة عسكرية هذا العام لإيران. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الفوز أحرج إسرائيل، حيث لم تستطع طلب دعم دولي لضرب إيران بعد ترحيب أمريكا واوروبا بفوز روحاني. وأردفت الصحيفة: "سيتطلب الأمر شهورا عديدة لمعرفة طبيعة التغيير الذي أحدثه انتخاب روحاني على الموقف الدولى من توجيه ضربة لإيران، الأمر الذى سيؤجل الضربة إلى أكثر من عام". وكشفت "هآرتس" أن الرئيس الأمريكى أوباما فى زيارته الاخيرة لإسرائيل اتفق مع نتنياهو على الانتظار بعد الانتخابات الايرانية، ومعرفة ما ستحمله من نتائج حتى يتقرر ما إذا كانت إسرائيل تستطيع توجيه ضربة لإيران أم لا. وأضافت الصحيفة "يبدو أن نتائج الانتخابات الإيرانية جاءت مغايرة لطموحات حكومة نتنياهو التى ستكون محرجة للحديث عن خطر النووي الإيراني على إسرائيل".